شعار شركة أوبر
شعار شركة أوبر

طلبا خدمة "أوبر" للعودة إلى مكان إقامتهما في جزيرة "هيلتون هيد" في ولاية ساوث كارولانيا مساء الجمعة الماضية، لكن الأمور لم تسر على ما يرام.

بدلا من أن يشق "السائق" طريقه بالسيدتين نحو جنوب الجزيرة حسب العنوان، اتجه شمالا. وسارت السيارة مسافة أطول من المفترض. لم يلحظا هذا الأمر إلا عندما وجدا أن السيارة تقودهما إلى طريق ترابي.

عندها التقطت إحدى السيدتين التي كانت تجلس بجوار السائق (الأخرى جلست في الخلف) هاتفها للاتصال بالشرطة لكنه أخذه منها عنوة.

أوقف السائق السيارة، وخرج الثلاثة منها، واستطاعت المرأة أخذ هاتفها منه مرة أخرى واتصلت بالشرطة وعندها فر بالسيارة مسرعا.

لم تمر دقائق حتى حضرت الشرطة إلى المكان لكنها لم تتمكن من تحديد مكان السائق ولا معرفة ما إذا كان يعمل لدى "أوبر" أو أي شركة تقديم خدمات توصيل أخرى، مع العلم أن السيدتين أخبرتا الشرطة أنهما كانتا على علم أنه لم يكن السائق الذي كانا ينتظرانه، لكنهما وجدتا علامة "أوبر" على زجاج السيارة فركبتا على أية حال.

وقالت الشركة إن السيدتين محظوظتان لأنهما استطاعتا الهرب من دون التعرض لأذى من هذا الرجل.

وأضافت تعليقا على الحادثة إنها ترسل تنبيهات للركاب فور ركوبهم تشجعهم على التحقق من شخصية السائقين.

 

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".