ستيفاني غريشام
ستيفاني غريشام

عين الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء ستيفاني غريشام الناطقة باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، متحدثة باسم البيت الأبيض خلفا لسارة ساندرز.

وجاء إعلان قرار تعيين غريشام عبر تغريدة للسيدة الأولى.

وكتبت ميلانيا ترامب على تويتر "يسرني أن أعلن أن سيتفاني غريشام ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض والمديرة الإعلامية"، مضيفة "أنها تعمل معنا منذ العام 2015".

​​وتابعت أنها والرئيس يعتبران غريشام "الشخص الأفضل لخدمة الإدارة والبلاد".

وكان ترامب قد أعلن أن سارة ساندرز ستغادر منصبها في نهاية يونيو الجاري، معربا عن أمله في أن تترشح يوما ما لمنصب حاكم ولاية أركنسو، علما بأن والدها مايك هاكابي سبق له أن شغل هذا المنصب.

"ثاد" سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية
"ثاد" سلاح دفاعي لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، الثلاثاء، وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية "ثاد" إلى إسرائيل.

وقال رايدر في بيان نُشر على موقع الوزارة، إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأميركيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، وصل إلى إسرائيل، الاثنين.

وهذه هي الدفعة الأولى، إذ سيصل المزيد من العسكريين ومكونات "ثاد" إلى البلد الذي يستعد لرد عسكري على إيران، بعد الهجمة الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية في 1 أكتوبر الجاري، بنحو 200 صاروخ باليستي.

وأضاف رايدر أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، ولكن لأسباب تتعلق بأمن العمليات "لن نناقش الجداول الزمنية".

وتابع المتحدث باسم البنتاغون أن نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل "يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن عنها والدفاع عن الأميركيين" المتواجدين فيها، من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران.

وتُعدّ منظومة "ثاد" سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" يمثل "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".

وتشكل منظومة الدفاع الصاروخي جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتضاف إلى دفاعات إسرائيل الصاروخية القوية بالفعل.

وتحتاج بطارية ثاد عادة حوالي 100 جندي لتشغيلها، وفق وكالة رويترز، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.