أصبحت مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا أول مدينة أميركية تحظر السجائر الإلكترونية بشكل رسمي بعد موافقة مجلس المشرعين على قرار بهذا الخصوص.
واتخذ المشرعون قرار الحظر بسبب مخاوف من انتشار التدخين بين أوساط المراهقين، إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع أعداد المدخنين من فئة الشباب بنحو 1.5 مليون خلال 2018، فيما يقدر عدد المراهقين مدخني السجائر الإلكترونية بأكثر من 3.6 مليون شخص.
وشكل قرار مدينة سان فرانسيسكو ضربة لمصنعي السجائر الإلكترونية خاصة وأن مقر شركة "جول" وهي أكبر مُصنعيها، يقع في هذه المدينة.
وبموجب القرار يحظر بيع السجائر الإلكترونية في متاجر المدينة بما في ذلك البيع عبر الإنترنت أو حتى توصيل منتجاتها عبر البريد.
وستفرض غرامة بنحو ألف دولار على كل من يخالف قرار الحظر الجديد الذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد سبعة شهور، حيث ينتظر القرار الجديد توقيع عمدة المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وستقوم إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بإجراء مراجعة لتبين سلامة منتجات السجائر الإلكترونية.