حظر السجائر الإلكترونية في سان فرانسيسكو

أصبحت مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا أول مدينة أميركية تحظر السجائر الإلكترونية بشكل رسمي بعد موافقة مجلس المشرعين على قرار بهذا الخصوص.

واتخذ المشرعون قرار الحظر بسبب مخاوف من انتشار التدخين بين أوساط المراهقين، إذ تشير التقديرات إلى ارتفاع أعداد المدخنين من فئة الشباب بنحو 1.5 مليون خلال 2018، فيما يقدر عدد المراهقين مدخني السجائر الإلكترونية بأكثر من 3.6 مليون شخص.

وشكل قرار مدينة سان فرانسيسكو ضربة لمصنعي السجائر الإلكترونية خاصة وأن مقر شركة "جول" وهي أكبر مُصنعيها، يقع في هذه المدينة.

وبموجب القرار يحظر بيع السجائر الإلكترونية في متاجر المدينة بما في ذلك البيع عبر الإنترنت أو حتى توصيل منتجاتها عبر البريد.

وستفرض غرامة بنحو ألف دولار على كل من يخالف قرار الحظر الجديد الذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد سبعة شهور، حيث ينتظر القرار الجديد توقيع عمدة المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وستقوم إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بإجراء مراجعة لتبين سلامة منتجات السجائر الإلكترونية.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".