يصوت مجلس النواب الأميركي الشهر المقبل على مبيعات أسلحة للسعودية بمليارات الدولارات بعدما صوت مجلس الشيوخ برفضها رغم تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام حق النقض.
وقال ستيني هوير، ثاني أكبر عضو ديمقراطي في مجلس النواب، للصحفيين الثلاثاء إن المجلس سيصوت على 22 قرارا برفض صفقات الأسلحة عندما يستأنف انعقاده في واشنطن في التاسع من يوليو بعد انتهاء عطلة الاستقلال الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب في مايو أنه سيمضي قدما في 22 صفقة أسلحة مع السعودية والإمارات بقيمة 8.1 مليار دولار ليتفادى بذلك عملية مراجعة يجريها الكونغرس بإعلانه حالة طوارئ بسبب إيران.
ويمثل الجمهوريون الذين ينتمي إليهم ترامب غالبية داخل مجلس الشيوخ لكن عددا منهم انضم إلى الديمقراطيين في دعم القرارات الاثنين والعشرين يوم 20 يونيو. ويمثل كل قرار صفقة أسلحة.
ومن المتوقع أن يصدق مجلس النواب على القرارات حيث يمثل الديمقراطيون غالبية أعضائه.
وعلى الرغم من أنهم لم يحشدوا الدعم الكافي لمواجهة حق النقض الذي هدد ترامب باستخدامه، فإن داعمي القرارات قالوا إنهم يبعثون برسالة مهمة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى السعودية وترامب، مفادها أن أعضاء الكونغرس الأميركي سيتصدون للرياض بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي ومقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين خلال ضربات جوية بقيادة السعودية والإمارات في حرب اليمن.