وول ستريت في مدينة نيويورك
وول ستريت في مدينة نيويورك

أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة يوم الجمعة وسجل المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز500 أفضل أداء لشهر يونيو منذ عامي 1938 و1955 على الترتيب.

وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 73.38 نقطة، أو 0.28 بالمئة، إلى 26599.96 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 16.84 نقطة، أو 0.58 بالمئة، ليغلق عند 2941.76 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 38.49 نقطة، أو 0.48 بالمئة، إلى 8006.24 نقطة.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسارة مع هبوط داو جونز 0.49 بالمئة وستاندرد آند بورز 0.33 بالمئة وناسداك 0.32 بالمئة.

لكنها سجلت مكاسب على مدار الشهر مع صعود ناسداك 7.42 بالمئة وداو جونز 7.18 بالمئة وستاندرد آند بورز 6.87 بالمئة.

كما تنهي الربع الثاني من العام على مكاسب مع ارتفاع ستاندرد آند بورز 3.77 بالمئة وناسداك 3.58 بالمئة وداو جونز 2.58 بالمئة.

وسجل المؤشر داو جونز أكبر مكاسب من حيث النسبة المئوية لشهر يونيو منذ عام 1938، في حين سجل ستاندرد آند بورز أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية منذ عام 1955.

وسجل ستاندرد آند بورز أكبر زيادة من حيث النسبة المئوية للنصف الأول من العام منذ 1997.

الإمارات
استثمارات الإمارات ستزيد في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأميركي

قال مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، إن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤول لرويترز أن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي" في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأميركي.

وقبل أيام، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بالبيت الأبيض، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما في مجالات مختلفة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، بحث الشيخ طحنون بن زايد والرئيس الأميركي، "آفاق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الإمارات والولايات المتحدة"، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وأكد المسؤول الإماراتي إلى تطلُّع بلاده لمواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار.

وقبل لقاء ترامب، التقى المسؤول الإماراتي ضمن زيارته إلى الولايات المتحدة، سكوت بيسينت وزير الخزانة، وبحث معه "أوجه التعاون المشترك بين الإمارات وواشنطن في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين".

وتناولت المحادثات، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرص البلدين على مواجهة التحديات الراهنة، وتعظيم فرص التنمية والازدهار، وخاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والتعاون الاستثماري المشترك.