هكذا بدت نيويورك مساء عيد الاستقلال
هكذا بدت نيويورك مساء عيد الاستقلال

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن دبابات وطائرات حربية ستشارك في احتفالات العيد الوطني في الرابع من يوليو، في كسر للتقاليد المتعارف عليها في هذه المناسبة الوطنية.

وكان معارضون لترامب انتقدوا فرضه نفسه محورا رئيسيا للاحتفال بعيد الاستقلال وعزمه إلقاء خطاب من على عتبات نصب لنكولن في الـ "ناشونال مول" في واشنطن. 

لكن الرئيس الجمهوري قال إن المناسبة التي يخطط لها لا تحمل سوى إضافات إلى ما كان يعتبر منذ زمن طويل يوما يجمع بين كل الأميركيين للاحتفال بتأسيس الأمة.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض في معرض حديثه عن الاحتفال المرتقب "لن يكون له شبيه، سيكون مميزا".

وأكد ترامب تقارير إعلامية أفادت بطلب إشراك عتاد عسكري أساسي في الاحتفالات. 

وأضاف "ستكون هناك طائرات تحلق فوقنا، أفضل الطائرات المقاتلة في العالم" و"ستكون هناك بعض الدبابات متمركزة في الخارج".

وكان ترامب وبعد حضوره الاستعراض الضخم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس في 2017 برفقة نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون سعى إلى إقامة عرض مماثل بمناسبة "يوم المحاربين القدامى" في واشنطن يشارك فيه جنود وقوافل من العربات المدرعة وتحلق خلاله طائرات مقاتلة، لكن تردد أن مستشاريه العسكريين قاوموا الفكرة، خاصة بعد تقديرات بأن إقامة هذا العرض ستكلف دافعي الضرائب مبلغا يصل إلى 92 مليون دولار. 

تعليمات صارمة بالاحتماء لسكان فلوريدا مع تحرك الإعصار ميلتون
تعليمات صارمة بالاحتماء لسكان فلوريدا مع تحرك الإعصار ميلتون

أفادت السلطات المحلية في مقاطعة سانت لوسي بولاية فلوريدا، الأربعاء، بوقوع "عدة وفيات" بسبب الإعصار ميلتون.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن قناة "WPTV" التابعة لها، أن هناك عديد الوفيات في سانت لوسي، لكن تظل التفاصيل غير واضحة حتى الإن.

وتقع مقاطعة سانت لوسي على ساحل فلوريدا الأطلسي، على بعد حوالي 140 ميلاً شرق ساراسوتا، على ساحل الخليج.

ووصل  "ميلتون" وصل إلى اليابسة في فلوريدا، بقوة إعصار "خطر للغاية" من الفئة الثالثة على سلم من خمس فئات تصاعدية، مصحوبا بعاصفة مدمرة ورياح عاتية وفيضانات فجائية، بحسب ما أعلن المركز الأميركي للأعاصير.

المركز الوطني للأعاصير قال في نشرة أصدرها الخميس، إن "البيانات تشير إلى أن عين الإعصار ميلتون وصلت إلى اليابسة بالقرب من سييستا كي بمقاطعة ساراسوتا على الساحل الغربي لفلوريدا".

وواصلت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، تحذيراتها بسبب الإعصار، ودعت سكان فلوريدا إلى "الاحتماء" مع استمرار الإعصار في التحرك عبر الولاية.

وذكرت "سي إن إن" إن هناك نحو 70 ألف شخص في الملاجئ، ما يوضح أن السكان استمعوا إلى التعليمات.

وقبيل وصول ضرب الإعصار سواحل فلوريدا، قال حاكم الولاية، رون دي سانتيس، خلال مؤتمر صحفي "حسنا، لقد وصلت العاصفة. حان الوقت للجميع للاحتماء". 


وأضاف أنه أصبح من الخطر للغاية إجلاء أي شخص، داعيا بالتالي الناس إلى ملازمة أماكنهم والصمود في وجه العاصفة أينما كانوا.

وقال الحاكم "ابقوا في الداخل وابتعدوا عن الطرق. مياه الفيضانات والأمواج المرتفعة خطرة للغاية".

وبسبب الإعصار، أغلق مطارا تامبا وساراسوتا حتى إشعار آخر.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.