بدأت ولاية كولورادو يوم الاثنين تطبيق قرار يحظر تدخين السجائر الإلكترونية في المؤسسات الحكومية والتجارية.

وكان مجلس النواب في الولاية قد اتخذ قرارا بتوسيع نطاق قانون "الهواء الداخلي النظيف" الذي يمنع تدخين منتجات التبغ في هذه الأماكن ليشمل السجائر الإلكترونية أيضا.

وقالت مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو جيل هونسكار ريان في بيان الاثنين: "نستحق جميعا هواء نظيفا للتنفس دون الحاجة إلى القلق من التدخين السلبي أو تنفس مواد كيماوية".

وكانت مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قد أصدرت مؤخرا قرارا بحظر بيع هذه المنتجات تماما في المدينة.

سان فرانسيسكو تحظر السجائر الإلكترونية رسميا

وعلى غرار سان فرانسيسكو، فإن الهدف الرئيسي لتوسيع نطاق هذا القانون في كولورادو هو مكافحة انتشارها بين الشباب، بحسب النائبة في مجلس نواب ولاية كولورادو دافنا مايكلسون جينيت التي تقدمت بمشروع القانون.

وقد وصلت نسبة تدخين هذه السجائر بين طلاب المدارس الثانوية في كولورادو 27 في المئة، وهو ما يمثل ضعف متوسط تدخينها بين هذه الفئة على المستوى الوطني، بحسب أرقام حكومية.

صورة لعائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس بعد لقائها الرئيس بايدن
صورة لعائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس بعد لقائها الرئيس بايدن

مع إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تعيش عائلات الأميركية على أمل مشوب بالقلق، في انتظار  خبر إطلاق سراح أبنائهم الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق الذي أعلنت واشنطن والدوحة إنجازه، تفرج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، فيما تطلق حماس سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم في القطاع، منهم أميركيون.

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 جندي ومدني، واحتجاز أكثر من 250 رهينة من الأجانب والإسرائيليين، في وقت لا يزال هناك نحو 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 34 منهم قتلوا أو توفوا.

ومنذ بداية الحرب عام 2023، تم التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر من العام ذاته، جرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن بالإضافة إلى 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل.

ويشمل الاتفاق الجديد، إطلاق سراح 33 مختطفا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن اثنين من الأميركيين المحتجزين في غزة هما ضمن قائمة الرهائن الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى، وهما كل من كيث سيغيل وساغوي ديكل-تشين.

ولا يزال ما لا يقل عن سبعة أشخاص من حاملي الجنسية الأميركية رهائن لدى حركة حماس، يعتقد أن ثلاثة منهم على الأقل قد لقوا حتفهم.

صورة للمحتجز الأميركي لدى حماس "كيث سيغيل"

كيث سيغيل، 64 عامًا

من ولاية كارولاينا الشمالية، انتقل إلى إسرائيل منذ 40 عاما. زوجته أفيفا معلمة روضة أطفال من أصل جنوب أفريقي، وعاشا في "كيبوتس كفار عزة" بالقرب من حدود غزة، حيث عمل كأخصائي علاج مهني.

نشأ سيغيل في مدينة تشابل هيل، وذهب إلى إسرائيل للعمل حيث كان يزرع القطن والقمح. 

بعد زواجهما، قضيا عامًا في الولايات المتحدة، وعملا في وظائف في سلسلة مطاعم ماكدونالدز لتمويل رحلاتهما في جميع أنحاء البلاد، ثم عادا إلى إسرائيل واستقرا في "كيبوتس كفار عزة".

لدى كيث أربعة أطفال وخمسة أحفاد وكان قبل اختطافه يعمل في شركة أدوية، بينما كانت أفيفا تُدرس في روضة الأطفال.

في 7 أكتوبر، اختطف عناصر حماس كيث مع زوجته ليتم إطلاق سراح الأخيرة في 26 نوفمبر كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن أما كيث فلا يزال محتجزا.

وخلال فترة الاحتجاز، نقل الزوجان 13 مرة، ونشرت حماس في أبريل الماضي تسجيلا مصورا حين ظهر كيث هزيلا وحزينا.

وقالت أفيفا بعد إطلاق سراحها إنها ترفض الاستسلام لليأس، وتعهدت بالضغط كل يوم من أجل إطلاق سراح زوجها وأضافت "لن أدع نفسي أفقد الأمل."

أما ابنته إيلان فقالت بدورها "والداي حتى بعد عيشهما عقودا من الصراع، يؤمنان أن السلام يمكن أن يتحقق… يمكن تلخيص رؤيتهما في القناعة بأن حب الإنسانية سيهزم الكراهية دائمًا."

عائلة الرهينة الأميركي لدى حماس، ساغوي ديكل-تشين، 35 عامًا، تحمل صورة أبنها أمام البيت الأبيض

ساغوي ديكل-تشين، 35 عامًا

عمل مصلحا للأدوات الزراعية، وكان يعمل في ورشة الآلات الخاصة به على بعد أمتار قليلة من منزله في "كيبوتس نير أوز"

كان حفيدا للناجين من الهولوكوست، ونشأ والديه في الولايات المتحدة ولكن جاءوا إلى إسرائيل لتربية عائلتهم.

أخبر عدد من الرهائن الذين تم تحريرهم عائلة ساغوي أنهم رأوه لفترة قصيرة في غرفة تحت الأرض في غزة، أواخر عام 2023 وكان مصابًا.

والد ساغوي، جوناثان، وهو من ولاية كونيتيكت، هاجر إلى إسرائيل في الثمانينيات، وفي عام 1997، عندما كان ساغوي في الصف الرابع، انتقلت العائلة إلى مدينة بوسطن.

قضوا السنوات الأربع التالية في الولايات المتحدة، حيث بدأ ساغوي في لعب البيسبول وأصبح جيدًا لدرجة أنه انضم لاحقا إلى المنتخب الوطني الشاب لإسرائيل.

التقى ساغوي وزوجته أفيتال عندما كانا مراهقين، وظلا معًا منذ ذلك الحين.

نجت أفيتال، التي كانت حاملًا في شهرها السابع، وابنتاهما الصغيرتان، اللتان كانتا تبلغان من العمر 7 و 3 سنوات من هجوم 7 أكتوبر، بالاختباء في غرفة آمنة لمدة تسع ساعات، وبعد شهرين، أنجبت ابنتهما الثالثة.

سمت أفيتال ابنتها "شاحر"، وهي الكلمة العبرية التي تعني الفجر، كان الاختيار إشارة إلى الأمل وتخليدًا حيًا.

يقول جوناثان، والد ساغوي، إن حماس لم تسمح للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو أي منظمة دولية أخرى بلقاء الرهائن، وإن بعض الرهائن الذين اطلق سراحهم لاحقا قالوا إنهم شاهدوا ساغوي حيًا في أواخر نوفمبر أو أوائل شهر ديسمبر من عام 2023.

صوة للرهينة الأميركي لدى حماس إيدان ألكسندر، 20 عامًا،

إيدان ألكسندر، 20 عامًا

نشأ في تينافلاي، بولاية نيوجيرسي، وهو بطل سباحة لفريق مدرسته الثانوية. قضى معظم سنواته الأولى في تينافلاي، لكنه وُلد في إسرائيل قبل بضعة أشهر من انتقال والديه إلى الولايات المتحدة.

كان إيدن في الثانية من عمره عندما انتقل والداه، "يائيل" و "آدي" من إسرائيل إلى ولاية ماريلاند للعمل.

بعد تخرجه من مدرسة تينافلاي الثانوية، قرر إيدن أنه بدلاً من الالتحاق بالجامعة مباشرة، سينضم إلى برنامج للخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي.

انتقل إيدان إلى إسرائيل حيث خضع لتدريب لمدة أربعة أشهر قبل أن ينضم إلى الجيش الإسرائيلي. بعد أن أكمل تدريبه في وحدة مشاة، عاد إلى نيوجيرسي لإجازة لمدة شهر في أغسطس 2023.

بعد عودته إلى إسرائيل، تم تعيينه في نقطة مراقبة صغيرة على الحدود مع غزة، والتي تعرضت في صباح 7 أكتوبر إلى هجوم حماس. اتصل بإمه "يائيل" في ذلك الصباح وكان يصرخ بالقول "لن تصدقي ما أراه هنا."

بعد 5 أيام من الهجوم، علمت العائلة أنه تم اختطافه، وبعد صفقة الإفراج عن الرهائن في نوفمبر الماضي، ذكر عدد منهم أنهم رأوا إيدان محتجزا في الأنفاق تحت غزة.

صورة للرهينة الأميركي لدى حماس عمر نيترا، 22 عاما

عمر نيترا، 22 عاما

في عام 1999، انتقلت أورنا ورونين نيترًا من إسرائيل إلى مدينة نيويورك. وُلِد ابنهما الأول، عمر، في مستشفى ماونت سيناي في مانهاتن بعد أسابيع فقط من هجمات 11 سبتمبر 2001، وهو حفيد آخر من الناجين من الهولوكوست.

نشأ نيترا في لونغ آيلاند بنيويورك. كان قائد فرق كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة في المدرسة اليهودية التي التحق بها من الصف الأول حتى تخرجه من المدرسة الثانوية.

أصبح رئيسًا لجمعية شبابية يهودية إقليمية، يحب القطط والرياضة وكان يشعر بارتباط عميق بالبلد الذي نشأ فيه والديه.

بعد قبوله في جامعة بينغهامتون عام 2020 لدراسة الأعمال والطب، قرر أخذ سنة توقف في البلد الذي نشأ فيه والداه، فبقي هناك واختار الخدمة في وحدة الدبابات في جيش الدفاع الإسرائيلي.

إنضم إلى سلاح المدرعات، وترقى ليصبح قائد دبابة ومدربًا. في 7 أكتوبر 2023، كان قائدًا في نقطة جيش صغيرة قرب الحدود مع غزة. اثناء هجوم حماس، قاد فريقه دبابتين لمسافة ميلين إلى الحدود، حيث نصب مسلحون من حماس كمينًا لدبابته باستخدام قنابل صاروخية.

يتضمن الاتفاق المقرر تنفيذه على مراحل جدولا لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر ستة أسابيع، يتخللها انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.

ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات، وفي مؤتمر صحفي في الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

تضم قائمة الرهائن الأميركيين لدى حماس أيضا ثلاثة مواطنين قتلوا خلال هجوم حماس صباح 7 أكتوبر 2023

إيتاي تشين، 19 عامًا

هو أصغر رهينة أميركي في أسر حماس. بعد شهور من الأمل في عودة ابنهما، علم والدا تشين، روبي وهاجيت تشين، أنه توفي في 7 أكتوبر أثناء دفاعه عن المدنيين الذين يعيشون في منطقة زراعية قرب الحدود مع غزة ولايزال جثمانه لا يزال محتجزًا لدى حماس.

وُلد في الولايات المتحدة ونشأ في إسرائيل، في مدينة نتانيا شمال تل أبيب، لكن العائلة كانت تزور مسقط رأس والده في نيويورك بشكل متكرر. السبب الوحيد الذي جعله في موقع عسكري قرب الحدود مع غزة في صباح 7 اكتوبر هو أنه قام بتبديل عطلة نهاية الأسبوع مع جندي آخر.

في مارس 2024، أخبر الجيش الإسرائيلي والدي إيتاي أن ابنهما يُعتقد أنه قُتل في 7 أكتوبر وتم نقله إلى غزة، ومنذ ذلك الحين، كان الزوجان يناضلان من أجل إعادة جثمانه ليتم دفنه بشكل لائق.

جوديث وينشتاين، 70 عامًا

وُلدت في نيويورك وترعرعت في تورونتو، وعادت إلى إسرائيل عام 1976. هي وزوجها بنيا حياتهما حول الموسيقى والفن والعائلة والعيش الصحي.

مع تدهور الوضع الأمني على طول حدود إسرائيل وغزة، أدخلت جودي مفهوم الوعي الذهني في منهجها الدراسي لمساعدة طلابها الإسرائيليين والفلسطينيين في التعامل مع قلقهم. بعد تقاعدها، استمرت في مساعدة الأطفال الذين يعانون من القلق. تم تأكيد وفاتها في ديسمبر، بعد ستة أيام من وفاة زوجها، لكن جثتها لا تزال في أسر حماس.

غادي هاجاي، 73 عامًا

كان طباخًا متقاعدًا، يحب موسيقي جاز، و أبا لأربعة أطفال، وجد لسبعة أحفاد، ومدربًا رياضيًا، خدم خلال خدمته العسكرية الإلزامية كأول عازف فلوت في أوركسترا الجيش الإسرائيلي. تم تأكيد خبر مقتله في ديسمبر 2023 لكن جثته لا تزال محتجزة من قبل حماس.

بعد عدة سنوات في الولايات المتحدة حيث سعى لبناء مسيرته في موسيقى الجاز، عاد هاجاي إلى إسرائيل حيث التقى بزوجته جودي، وهي متطوعة أميركية-كندية. أسس الزوجان فريق الجاز الخاص بهما. وبما أن حياته كموسيقي لم تكن قادرة على دعم زوجته وأطفاله الأربعة، درس الطهي وانتقلت العائلة في النهاية إلى كيبوتس نير أوز حيث عمل طباخًا.

كان جادي وجودي في نزهتهما اليومية خارج "كيبوتس نير أوز "عندما شن حماس هجومه في صباح 7 أكتوبر، بعد فترة قصيرة، تم إطلاق النار على هاجاي من قبل مسلحين على دراجة نارية. 

حاولت فرق الطوارئ إرسال سيارة إسعاف، لكن تم استهدافها بصاروخ أثناء طريقها. ورغم أن إسرائيل أكدت وفاته في ديسمبر، إلا أن جثمانه لا يزال محتجزًا لدى حماس.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
نتانياهو لم يصدر بيانا عن اتفاق غزة حتى الآن.. ومكتبه يكشف السبب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ليل الأربعاء-الخميس، أن العمل لا يزال جاريا على معالجة "آخر تفاصيل" الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة لعوامل عدة.

وقال بايدن، الذي يغادر البيت الأبيض في 20 يناير الجاري، إن هذا الاتفاق ليس فقط نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس، والمعادلة الإقليمية المتغيرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وإضعاف إيران فحسب، بل أيضاً نتيجة للجهود الدبلوماسية الأميركية المثابرة والمضنية.

وأضاف بايدن، "سيوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها، ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر"

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أشار أيضا، الأربعاء، إلى دوره في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ولفت إلى أنه "متحمس لأن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين سيعودون إلى وطنهم ليتم لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".

وفي نوفمبر الماضي، رفعت عائلات القتلى الأميركيين في هجوم 7 أكتوبر 2023 دعوى قضائية ضد إيران، وفصائل مسلحة مرتبطة بها. وتتهم العائلات إيران بتمويل حركة حماس وتمكينها من الهجوم الذي أدى لمقتل حوالي 1200 واختطاف نحو 250 آخرين.

وقتل 46 أميركيا بينهم أطفال في هجوم 7 أكتوبر.

توماس واريك نائب مساعد وزير الأمن الداخلي الأميركي الأسبق لسياسات مكافحة الإرهاب قال في حديث لقناة "الحرة" إن إنهاء القتال واطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الى غزة في المرحلة الأولى "هو شيء إيجابي" لكن ليس هناك وضوح حول كيف سيتم الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف اطلاق النار، حسب تعبيره.

وأضاف واريك أن إدارة ترامب المقبلة سيكون لها مفهوم ومنظور مختلف بشأن التعامل مع منطقة الشرق الأوسط مقارنة بفترته الرئاسية الأولى، فالرئيس ترامب "ستكون لديه الكثير من القضايا المحلية التي ستكون هامة بالنسبة له وسيركز على هذه القضايا مثل السياسة الخارجية والأمن القومي".

الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط جيفري أرونسون أوضح من جهته لـ"الحرة" أنه ليس هناك وضوحا بشأن الدور الذي ستلعبه إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للاشراف على تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاقية وقف اطلاق النار.

وذكر أن عدم الوضوح هذا سببه إنشغال الإدارة بعملية استلام السلطة في العشرين من يناير وبالتالي "ستكون هناك صعوبة أن نرى سياسة ملموسة بهذا الشأن على الارض".

أرونسون أضاف ايضا أن إطلاق سراح الرهائن مهم "لكن الاتفاقات التي تم التوصل اليها اليوم لا تعني نهاية سعيدة لتاريخ طويل من النزاع في المنطقة" مشيرا إلى أن هذه الاتفاقات لاتعني بالضرورة أنها ستفتح عهدا جديدا من السلام والدبلوماسية الفعالة، وفق قوله.

الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى. ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.

وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.

وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ"رُقعة الدفاع"، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.