- أرشيف جنود أميركيون يتناولون البيتزا
- أرشيف جنود أميركيون يتناولون البيتزا

قال مسؤولون أميركيون إن حمية كيتوجينيك أو "كيتو"، قد تصبح النظام الغذائي لأفراد القوات المسلحة، خصوصا قوات النخبة في البحرية "نيفي سيلز".

وقد يجبر الجنود على التخلي عن مأكولات شعبية مثل البيتزا واليوريتو ومشروبات بينها على رأسها الجعة، ويتناولون بدل ذلك الأفوكادو ومشروبات خفيفة، إذا اكتسب اقتراح في هذا الإطار زخما.

وقدمت مديرة العلوم والتكنولوجيا قيادة العمليات الخاصة ليسا ساندرز دراسة أعدتها جامعة أوهايو تنصح باعتماد تغيير غذائي مبني على حمية كيتو التي تعتمد على تناول كمية كبيرة من الدهون وكمية قليلة من الكربوهيدرات.

ويعمل هذا النظام الغذائي من خلال حرمان الجسم من الغلوكوز الضروري من أجل الطاقة، ويجبره على حرق الدهون المخزنة.

وأوضحت ساندرز خلال موتمر لقوات العمليات الخاصة أن أحد الآثار المترتبة عن حمية كيتو هي أنه يغير طريقة تعامل الجسد مع الحرمان من الأوكسجين، لذا يمكنك البقاء تحت الماء لفترات أطول من دون التعرض لنوبات صرع بسبب نقص الأوكسجين".oxygen seizures

وذكر موقع "نيفي تايمز" ٌ إن الحديث عن تعليمات غذائية جديدة لقوات الجيش يأتي في وقت يزيد فيه القلق من البدانة في صفوف المجندين وما لذلك من تبعات على استعداد القوات لمواجهة تهديدات محتملة.

مقر وزارة الخزينة الأميركية
مقر وزارة الخزينة الأميركية

عطّل قاض فدرالي أميركي السبت قرار إشراف لجنة الكفاءة الحكومية التي كلف بها إيلون ماسك، على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة، ما يطرح عقبة قضائية جديدة أمام الإصلاحات التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.

وفي أمر بمفعول فوري، حظر القاضي بول أ. إنغيلمير الوصول إلى البيانات المخزنة في وزارة الخزانة الأميركية على "جميع السياسيين المعينين" و"جميع العملاء الخاصين للحكومة" و"جميع موظفي الحكومة المنتدبين إلى وكالة خارج وزارة الخزانة".

كذلك، ينص الأمر الموقت الذي يسري حتى جلسة مقررة في 14فبراير/شباط على أن يقوم أي شخص تمكن من الوصول إلى بيانات من أرشيف وزارة الخزانة منذ تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بـ"مسح جميع نسخ الوثائق التي تم تحميلها على الفور".

وقبل أيام قليلة، تولى إيلون ماسك وموظفون تابعون له الإشراف على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تعاملات بتريليونات الدولارات كل عام، ما أثار قلق مشرعين ديموقراطيبن باعتباره "خطيرا للغاية".

وكتب ماسك الاثنين على إكس "الطريقة الوحيدة لوقف الاحتيال وهدر أموال دافعي الضرائب، هي في متابعة تدفقات صرف الأموال ووقف التعاملات المشبوهة بشكل مؤقت لدراستها".

وقدم ممثلون عن النيابة العامة في 19 ولاية أميركية شكوى معتبرين أن إدارة الرئيس الأميركي انتهكت القانون من خلال السماح لأفراد يعملون في لجنة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى بيانات الخزانة الحساسة التي تقتصر عادة على موظفين محترفين.

وأوضح القاضي في قراره أن هذه الولايات "ستعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه في ظل عدم وجود إجراء إلزامي".

وأضاف أن "هذا يعود إلى المخاطر التي تشكلها السياسة الجديدة في الكشف عن المعلومات الحساسة والسرية، فضلا عن الخطر المتزايد المتمثل في أن تصبح الأنظمة المعنية أكثر عرضة للاختراق مقارنة بالماضي".

وأثار إشراف ماسك أغنى أغنياء العالم على نظام مدفوعات الخزانة معارضة شرسة من قبل النقابات ومنظمات حقوق الإنسان.

وأوردت وسائل إعلام أميركية مذكرة داخلية لوزارة الخزانة الأميركية، مفادها أن إشراف هذه اللجنة بقيادة ماسك على نظام المدفوعات الفدرالية يشكل "أكبر تهديد داخلي يواجهه مكتب المالية على الإطلاق".