هنا ضرب زلزال بقوة 6.4 جنوبي كاليفورنيا
هنا ضرب زلزال بقوة 6.4 جنوبي كاليفورنيا

تعرضت منطقة واسعة في جنوب ولاية كاليفورنيا لزلزال قوي ظهر الخميس بلغ 6.4 درجات على مقياس ريختر.

ووقع الزلزال قرب بلدة ريدجكريست التي تبعد 175 كيلومترا شمال شرق لوس أنجلس.

وأفادت وكالة أسوشييتد برس بأن الهزة شعر بها سكان المنطقة الممتدة من الصحراء إلى ساحل المحيط الهادئ في جنوب كاليفورنيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "الأمور تحت السيطرة" بعد جلسة تم إطلاعه فيها على جهود الإنقاذ.

​​وقالت دائرة الإطفاء في مقاطعة كيرن إنها تلقت أكثر من 20 طلبا للمساعدة في حوادث تراوحت بين الحرائق والطوارئ الطبية.

​​ونشر مغردون صورا وفيديوهات لدمار في مقاطعات جنوبي كاليفورنيا تظهر شوارع محفرة وخطوط غاز مقطوعة.

​​وهذا هو الزلزال الأقوى الذي تشهده كاليفورنيا منذ 1994، حين شهدت هزة أرضية بقوة 6.6.

وزلزال الخميس كان قريبا من سطح الأرض (بعمق 8.7 كلم) وشعر به السكان من لاس فيغاس (نيفادا) شرقا إلى حدود المكسيك جنوبا، في منطقة يسكنها حوالي 20 مليون إنسان.

​​

وكان مركز الهزة قرب قاعدة عسكرية للبحرية الأميركية تمتد على أرض صحراوية شاسعة يتم فيها اختبار صواريخ وقنابل.

وأكدت مسؤولة في هذه القاعدة وقوع "أضرار كبيرة". وأشارت إلى "حرائق وتسرّب مياه ومواد خطيرة"، من دون إعطاء مزيد من التوضيحات.

بدوره، أشار رئيس فرقة الإنقاذ المحلية دافيد ويت إلى وقوع "إصابات طفيفة للغاية" تسبب بها تكسّر نوافذ أو وقوع أغراض أو رفوف في متاجر. لكنّه لم يتمكّن من إعطاء رقم محدد.

وأكدت عمدة ريدجيكرست بيغي بريدن لشبكة "سي ان ان" أنّ مستشفى المدينة جرى إخلاؤه في "تدبير احترازي".

وتابعت "الكهرباء متوفرة في أجزاء من المدينة دون أخرى"، مشيرة إلى انقطاع الغاز بسبب تضرر أنابيب نقل.

وجرى فتح مراكز استقبال مكيّفة في مباني عامة في ظل وصول درجة الحرارة إلى 37 مئوية.

واستمرت الهزة التي وقعت الساعة 10,33 (17,33 ت غ)، ثواني عدة.

وكاليفورنيا هي الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة.

"ثاد" سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية
"ثاد" سلاح دفاعي لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، الثلاثاء، وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية "ثاد" إلى إسرائيل.

وقال رايدر في بيان نُشر على موقع الوزارة، إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأميركيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، وصل إلى إسرائيل، الاثنين.

وهذه هي الدفعة الأولى، إذ سيصل المزيد من العسكريين ومكونات "ثاد" إلى البلد الذي يستعد لرد عسكري على إيران، بعد الهجمة الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية في 1 أكتوبر الجاري، بنحو 200 صاروخ باليستي.

وأضاف رايدر أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، ولكن لأسباب تتعلق بأمن العمليات "لن نناقش الجداول الزمنية".

وتابع المتحدث باسم البنتاغون أن نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل "يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن عنها والدفاع عن الأميركيين" المتواجدين فيها، من أي هجمات صاروخية باليستية من قبل إيران.

وتُعدّ منظومة "ثاد" سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" يمثل "النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".

وتشكل منظومة الدفاع الصاروخي جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتضاف إلى دفاعات إسرائيل الصاروخية القوية بالفعل.

وتحتاج بطارية ثاد عادة حوالي 100 جندي لتشغيلها، وفق وكالة رويترز، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.