من احتفالات عيد الاستقلال الأميركي في 2018
من احتفالات عيد الاستقلال الأميركي في 2018

يحتفل الأميركيون بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو، اليوم الذي استقلت فيه الولايات المتحدة عن بريطانيا عام 1776.

وتمردت مستعمرات أميركا التي كان يبلغ عددها 13 حينئذ بالتمرد على ملك إنكلترا جورج الثالث، وقام توماس جيفرسون بكتابة وثيقة "إعلان الاستقلال" ووافق عليه الكونغرس.

وترتبط بعيد الاستقلال الأميركي عدة أمور قد لا تكون معروفة.

  • الاحتفال بعيد الاستقلال يكون في الرابع من يوليو٬ ولكن تاريخ توقيع إعلان الاستقلال كان بتاريخ الثاني من يوليو٬ واعتُمد تاريخ اليوم الرابع الذي وزعت فيه وثيقة الاستقلال وتم تبينها من جميع المستعمرات.
  • الاحتفال بعيد الاستقلال منذ 1777 يتم بالطريقة ذاتها٬ حيث احتفل به أول مرة في الـ 18 من يوليو في ذلك العام٬ إذ قرعت الكنائس أجراسها وتزينت السماء بالألعاب النارية.
  • يتناول الأميركيون في نيوإنغلند وجبة تقليدية في عيد الاستقلال وهي تضم أسماك السلمون والفاصولياء الخضراء٬ والتي أصبحت الوجبة التقليدية لهذا اليوم بالصدفة إذ أن وقت الاحتفال بعيد الاستقلال يتوافق مع موسم وفرة هذا السمك.
  • ماساتشوستس كانت أول من قرر الاحتفال بيوم الاستقلال في الرابع من يوليو واعتباره يوم عيد وطني يعطل فيه الناس، وذلك في عام 1781.

​​في عام 1870 وافق الكونغرس الأميركي على اعتبار الرابع من تموز يوما وطنيا يعطل فيه الناس عن العمل.

  • مدينة رود آيلند تحتفل بعيد الاستقلال وتعتبره عطلة رسمية منذ 1785، أي 85 عاما قبل اعتبار عطلة فدرالية.
  • يعد موكب الاحتفال في مدينة أبوتس في كاليفورنيا الأقصر بين المواكب التي تحتفل بعيد الاستقلال في الولايات المتحدة٬ والذي يبلغ نحو نصف ميل فقط.
  • تشهد مدن الولايات المتحدة أكثر من 15 ألف مهرجان لإطلاق الألعاب النارية خلال عيد الاستقلال.
  • يلتهم الأميركيون نحو 150 مليون وجبة "هوت دوغ" خلال هذا اليوم٬ فيما ينفق الأميركيون نحو 6.7 مليار دولار على المأكولات والمشروبات في الرابع من يوليو.
  • رؤساء أميركا توماس جيفرسون وجون أدامز وجيمس مونرو توفيا في الرابع من يوليو.

علمي أميركا والصين
الصين الصين تنفي بشكل روتيني مزاعم القرصنة

اخترق هجوم إلكتروني مرتبط بالحكومة الصينية شبكات مجموعة من مزودي الاتصالات والإنترنت في الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من وصول القراصنة إلى المعلومات من الأنظمة التي تستخدمها الحكومة الفيدرالية لطلبات التنصت المصرح بها من القضاء.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المتسللين ربما احتفظوا بإمكانية الوصول إلى البنية التحتية للشبكة المستخدمة للتعاون مع الطلبات الأميركية القانونية للوصول إلى بيانات الاتصالات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهو ما يرقى إلى خطر كبير على الأمن القومي.

وقالوا إن المهاجمين تمكنوا أيضا من الوصول إلى شرائح أخرى من حركة الإنترنت الأكثر عمومية.

وقالت المصادر إن "Verizon Communications" و "AT&T" و "Lumen Technologies" هي من بين الشركات التي تم اختراق شبكاتها بسبب التسلل المكتشف مؤخرا.

ويعتبر هذا الاختراق الواسع النطاق خرقا أمنيا كارثيا محتملا، وقد نفذته مجموعة قرصنة صينية متطورة أطلق عليها اسم "سولت تايفون". يبدو أنه موجه نحو جمع المعلومات الاستخباراتية، على حد قول مصادر الصحيفة.

ورفض المتحدثون باسم هذه الشركات التعليق على تقرير الصحيفة. 

ويطلب من الشركات عموما الكشف عن الاختراقات الإلكترونية لمنظمي الأوراق المالية في غضون فترة زمنية قصيرة، ولكن في حالات نادرة، يمكن للسلطات الفيدرالية منحها إعفاء من القيام بذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتستخدم نظم المراقبة بهذه الشركات للتعاون مع طلبات الحصول على معلومات محلية تتعلق بالتحقيقات الجنائية وتحقيقات الأمن القومي.

 وبموجب القانون الفيدرالي، يجب على شركات الاتصالات السماح للسلطات باعتراض المعلومات الإلكترونية بموجب أمر من المحكمة. 

ولا يمكن تحديد ما إذا كانت الأنظمة التي تدعم مراقبة الاستخبارات الأجنبية معرضة للخطر أيضا في الاختراق.

و تم اكتشاف الهجوم وأهميته في الأسابيع الأخيرة ولا يزال قيد التحقيق من قبل الحكومة الأميركية ومحللي الأمن في القطاع الخاص. 

وقالت المصادر إن المحققين ما زالوا يعملون على تأكيد مدى اتساع نطاق الهجوم ودرجة البيانات التي تسلل لها القراصنة.

يبدو أن المتسللين استهدفوا البيانات على الإنترنت من مزودي خدمة الإنترنت الذين يعتبرون الشركات الكبيرة والصغيرة، وملايين الأميركيين، عملاء لهم. 

كما هناك مؤشرات على أن حملة القرصنة استهدفت عددا صغيرا من مقدمي الخدمات خارج الولايات المتحدة.

وقال شخص مطلع على الهجوم للصحيفة إن الحكومة الأميركية تعتبر عمليات التسلل مثيرة للقلق.

وحذر مسؤولون أميركيون كبار لسنوات من الآثار الاقتصادية والأمنية الوطنية لعمليات التجسس متعددة الجوانب في الصين، والتي يمكن أن تتخذ شكل تجسس بشري واستثمارات تجارية وعمليات قرصنة عالية القوة.

وفي الآونة الأخيرة، شعر المسؤولون بالقلق من الجهود التي يبذلها ضباط المخابرات الصينية للتغلغل في شبكات البنية التحتية الحيوية الأميركية الضعيفة، مثل مرافق معالجة المياه ومحطات الطاقة والمطارات. 

ويقولون إن الجهود تبدو محاولة من قبل المتسللين للإعداد لتنشيط الهجمات الإلكترونية التخريبية في حالة نشوب صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وتنفي الصين بشكل روتيني مزاعم الحكومات الغربية وشركات التكنولوجيا بأنها تعتمد على قراصنة لاختراق شبكات الكمبيوتر الحكومية والتجارية الأجنبية.

وقال ليو بنجيو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن في بيان "الصين تعارض وتكافح بشدة الهجمات الإلكترونية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها".