مؤتمر صحافي يوضح التعداد السكاني الأميركي لعام 2010 - أرشيف
التعداد السكاني الأميركي السابق عام 2010 - أرشيف

واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط من أجل إضافة سؤال الجنسية إلى التعداد العام للسكان لعام 2020، رغم أن حكما للمحكمة العليا يحول دون ذلك.

وكانت إدارة ترامب أسقطت في وقت سابق من هذا الأسبوع خططها لسؤال المشاركين في الإحصاء ما إذا كانوا مواطنين أميركيين أم لا، لكن الرئيس الجمهوري أصر على تغيير السياسة وتعهد بالمضي في الأمر.

وقال ترامب في تغريدة يوم الخميس قبل ساعات من إشرافه على احتفالات يوم الاستقلال في واشنطن "تعمل وزارة التجارة ووزارة العدل بدأب من أجل هذا، حتى في الرابع من يوليو!".

وفي الأسبوع الماضي، منعت المحكمة العليا إضافة السؤال، وقالت إن مسؤولي الإدارة قدموا أسبابا "مفتعلة" لإدراج السؤال في المسح السكاني الذي يجرى كل عشر سنوات، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام احتمال أن تقدم الإدارة مبررات معقولة.

وقال وزير التجارة ويلبر روس، بعد الحكم، إن مكتب الإحصاء بدأ عملية طباعة استبيانات التعداد دون سؤال المواطنة.

لكن ترامب أمر يوم الأربعاء بتغيير السياسة وقال إنه سيكافح من أجل ذلك.

ويُستخدم التعداد لتخصيص مقاعد في مجلس النواب الأميركي وتوزيع حوالي 800 مليار دولار للخدمات الاتحادية بما في ذلك المدارس العامة والمعونة الطبية وإنفاذ القانون وإصلاح الطرق السريعة.

ووصف منتقدون سؤال المواطنة بأنه حيلة جمهورية لتخويف المهاجرين للعزوف عن المشاركة والتلاعب بتعداد السكان الذين يعيشون في مناطق تميل إلى الديمقراطيين وتزداد فيها أعداد المهاجرين.

ميلانيا ترامب
ميلانيا وترامب التقيا لأول مرة في 1998 وتزوجا في 2005

أثارت ملابس السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، إعجاب كثير من الأميركيين الذين تابعوا حفل تنصيب زوجها، دونالد ترامب، الاثنين، في مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

ارتدت ميلانيا معطفا مزدوج الأزرار مع تنورة، من تصميم الأميركي آدم ليبس، وقبعة واسعة الحواف من تصميم إيريك غافيتس، وفقا لما أوردته وسائل إعلام أميركية

وأثارت القبعة، بشكل خاص، ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قارنها البعض، بالمغني الأميركي الشهير مايكل جاكسون. بل إن البعض قارنها بالأميرة ديانا.

في المقابل، لقيت ملابس السيدة الأولى إشادة واسعة لأناقتها و"حسها المميز في اختيار الأزياء"، وفقا لتعليقات على المنصات الاجتماعية.

وكتبت إحدى المعلقات: "ميلانيا تبدو كعارضة أزياء".

"إطلالة تعكس الجدية التامة"، أضافت، "القبعة أبهرت الجميع".

معلقة أخرى كتبت في تغريدة على أكس أن ميلانيا "أنيقة ولديها لمسة من التأثير الملكي الأوروبي في أزيائها". 

وأشارت إلى ذلك بعبارة مستوحاة من شعار ترامب "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وقالت  "إنها تجعل أميركا أنيقة مرة أخرى".

وميلانيا ترامب، عارضة أزياء سابقة وسيدة أعمال سلوفينية-أميركية، وُلدت في 26 أبريل 1970 في مدينة نوفو ميتسو، سلوفينيا (التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا آنذاك). 

عملت في باريس وميلانو قبل انتقالها إلى نيويورك عام 1996. ظهرت على أغلفة مجلات عالمية شهيرة مثل Vogue وHarper's Bazaar

التقت بدونالد ترامب عام 1998 خلال حفل في نيويورك، وتزوجا في 22 يناير 2005، وأنجبا ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في عام 2006

أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة في عام 2017 وحتى عام 2021 أثناء فترة رئاسة زوجها الأولى، قبل أن تستعيد هذا اللقب، الاثنين بمناسبة عودة ترامب إلى البيت الأبيض مجددا.