ترامب
ترامب

دافع الرئيس دونالد ترامب الاثنين عن سجل إدارته في مجال حماية البيئة قائلا إنه توليها اهتماما كبيرا حتى "يتمتع الأميركيون بحياة أفضل ويحصلون على أفضل ماء وهواء في العالم".

وقال الرئيس الذي تواجه إدارته اتهامات بتجاهل التحذيرات من مسألة التغير المناخي، إن إدارته ملتزمة بحماية "جمال وطبيعة أميركا" وإن لديه أشخاصا "رائعون" يعملون في مجال البيئة.

وأكد في كلمة من البيت الأبيض أن الهواء في أميركا "أفضل ست مرات مقارنة بدول عديدة في العالم، وانبعاثات الكربون تراجعت وسوف تستمر في التراجع". وأشار إلى أن الدول الموقعة على اتفاق باريس المناخي الذي انسحبت إدارته منه يعتمدون مستويات من انبعاثات الكربون أعلى من أميركا.

وقال ترامب إن إدارته تعيد النظر في التنظيمات "الخاطئة" التي اعتمدتها الإدارة السابقة في ما يتعلق بالبيئة.

وأشار إلى أنه يجب البحث عن "الحلول العملية" لمشكلة النفايات التي تلقى في البحار وتصل أميركا.

وأكد ترامب رفضه محاولات الديمقراطيين في الكونغرس اعتماد "الاتفاق الأخضر الجديد"، مشيرا إلى أن الخطة المقترحة سوف تتكلف مبالغ طائلة يصعب توفيرها، وسوف تقضي على آلاف الوظائف "وعلى حلم الأميركيين الفقراء والأقليات".

وأضاف ترامب: "سندافع عن البيئة وندافع أيضا عن الازدهار والوظائف في أميركا".

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.