حرائق في جنوب كاليفورنيا بسبب تسرب الغاز نتيجة للزلزال
حرائق في جنوب كاليفورنيا بسبب تسرب الغاز نتيجة للزلزال

يتأهب مسؤولو الطوارئ وسكان المنطقة الصحراوية بجنوب كاليفورنيا لحدوث توابع ربما تكون خطيرة لزلزال قوي ألحق أضرارا بمبان وخطوط للغاز وتسبب في اندلاع حرائق قرب مركز الزلزال.

وهز الزلزال الذي بلغت شدته 7.1 درجة، بلدة ريدجكريست بصحراء موغافي مع حلول الليل الجمعة، بقوة زادت ثماني مرات عن زلزال بلغت قوته 6.4 درجة شهدته نفس المنطقة قبل 34 ساعة.

وطلب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم مساعدة اتحادية وأعلن حالة التأهب في مكتب خدمات الطوارئ.

​​وقال المتحدث مارك غيلاردوشي "لدينا بلاغات كثيرة عن حرائق، معظمها نتيجة تسرب الغاز أو بسبب تضرر خطوط الغاز".

وتسببت الهزات القوية أيضا في كسور بخطوط رئيسية للمياه وانقطاع للكهرباء عن أنحاء من ريدجكريست التي يقطنها 27 ألفا وتقع على بعد 202 كيلومتر شمال شرقي لوس أنجليس.

وقالت الشرطة إن الزلزالين لم يسفرا عن وقوع قتلى أو إصابات خطيرة لكن غيلاردوشي أشار إلى أن الحجم الإجمالي للخسائر لم يحدد بعد.

وأضاف "كان زلزالا قويا للغاية. ونعلم أنه ستكون له سلسلة من التوابع". وقال إن مكتبه يواجه "تحديا" في توفير الموارد اللازمة لمنطقة الزلزال المعزولة.

​​وبعد مرور نحو ست ساعات على وقوع الزلزال الرئيسي، بدت منطقة وسط مدينة ريدجكريست هادئة باستثناء وقوع بعض توابع الزلزال بين الحين والآخر.

وشوهد سكان يجلسون على مقاعد صغيرة أمام منازلهم في الظلام، وترك كثيرون من السكان سياراتهم عند مخارج المرائب استعدادا للانطلاق بها.

وقال خبراء الزلازل إن الزلزال الأول الذي وقع الخميس الماضي وعشرات التوابع بعده ثبت أنها كانت مقدمات لزلزال الجمعة الذي ربما كان أكبر زلزال في جنوب كاليفورنيا منذ عام 1999، حين وقع زلزال بلغت شدته 7.1 درجة قرب قاعدة لمشاة البحرية الأميركية في صحراء موغافي.

وكان آخر أكبر الزلازل تأثيرا في جنوب كاليفورنيا في عام 1994 وبلغت شدته 6.7 درجة وتركز في منطقة كثيفة السكان في لوس أنجليس، مما أودى بحياة 57 شخصا كما خلف أضرارا بمليارات الدولارات.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

وجّه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، تهديدا لليساريين "المتطرفين" في الولايات المتحدة، الأحد، قائلا إنه قد يؤيد استخدام القوات العسكرية ضد أميركيين وصفهم بأنهم "عدو من الداخل" في حال تسببوا بتعطيل الانتخابات الشهر المقبل.

وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها"، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليس مهاجرين. 

وأضاف "لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف. وأعتقد أنه (...) إذا لزم الأمر، يجب التعامل معهم، ببساطة، من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا، من قبل الجيش". 

وكان ترامب يجيب على سؤال حول توقعاته بشأن يوم الانتخابات، بعدما قال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إنه بينما يعتقد أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، إلا أنه لا يعرف "ما إذا كانت ستكون سلمية". 

وزعم ترامب في تصريحاته أن بعض المواطنين الأميركيين "أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه البلدان". 

وسارعت حملة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، منافسة ترامب الديموقراطية، إلى الرد على تصريحات ترامب المدوية. 

وقال إيان سامز، المتحدث باسم حملة هاريس "أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون  حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما" للأميركيين. 

أضاف "يقول دونالد ترامب إن مواطنيه الأميركيين هم أعداء أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم". 

وتابع على منصة اكس "مع قرار المحكمة العليا بمنح الرؤساء الحصانة (...) وتعهد ترامب أن يكون ديكتاتورا منذ اليوم الأول+ وعلى استعداد للسماح بإلغاء الدستور (...) هذه أشياء مخيفة". 

ويزعم ترامب حدوث تزوير واسع النطاق تسبب بهزيمته أمام بايدن عام 2020، وهو يستمر بتكرار هذا الادعاء الذي لا أساس له. 

وقام مؤيدون له أغضبتهم مزاعمه باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021، في محاولة عبثية لوقف المصادقة على نتائج الانتخابات. 

وبعد محاولتين فاشلتين لاغتيال ترامب في شهرين، أفادت تقارير أن المرشح الجمهوري طلب استخدام طائرة عسكرية في الأسابيع الأخيرة من حملته الرئاسية.