جو بايدن
جو بايدن

أظهر التقرير الضريبي لنائب الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل أنهما جنيا أكثر من 15 مليون دولار في عامي 2017 و2018 أي بعد خروجه من البيت الأبيض.

الإقرار الضريبي الذي كشفت عنه حملة بايدن الانتخابية الثلاثاء بيّن أن إجمالي دخلهما في عام 2017 بلغ 11 مليون دولار و4.6 ملايين دولار في 2018.

وهو أكبر من أي دخل حصل عليه أي منافس ديمقراطي في السباق الحالي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة العام المقبل.

الزوجان أعلنا أيضا في تقرير منفصل أن لديهما أصولا تتراوح قيمتها بين 2.2 و ثمانية مليون دولار.

وكان بايدن قد أعلن عند انتهاء منصبه في يناير 2017 أنه يمتلك أصولا تتراوح قيمتها بين 303 آلاف دولار ومليون دولار.

وحسب شبكة سي أن بي سي، كان إجمالي دخل الزوجين هو 396 ألف دولار عام 2016.

وكسب الزوجان هذه الثروة من عوائد الخطابات التي ألقاها بايدن بعد خروجه من البيت الأبيض وحقوق نشر كتب.

 

 

كمال فضل البقاء في لبنان لمساعدة كبار السن والجرحى
كمال فضل البقاء في لبنان لمساعدة كبار السن والجرحى

أظهر كمال أحمد جواد، الأميركي من أصل لبناني، إنسانية استثنائية خلال حياته. رغم أنه عاش في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، لكنه اختار البقاء في لبنان لمساعدة الآخرين في وقت الأزمات.

كان يُعرف بالتزامه العميق بمساعدة المحتاجين، حيث كان يسدد ديون الأشخاص الذين لم يستطيعوا الفرار من الأوضاع الصعبة، ويقدم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا، مثل كبار السن والجرحى.

تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أشار إلى أن كمال قتل في مطلع أكتوبر الحالي،  في غارة جوية إسرائيلية على مسقط رأسه في جنوب لبنان، حيث كان يواجه القصف بصمود وهدوء.

ففي  يوم الثلاثاء، كان يتحدث مع ابنته عندما وقعت الغارات الإسرائيلية، سقط جراء انفجار احدى الضربات، لكنه نهض بسرعة وأخبرها بأنه بحاجة لإنهاء صلاته قبل أن يعود لمساعدة الآخرين. لم يتمكن كمال أن يحمي نفسه من بقية الغارات، فتوفي صباح ذلك اليوم، تاركًا وراءه إرثًا من الإنسانية والتفاني.

وصفته ابنته نادين في منشور عبر إنستغرام بأنه "كان يؤكد دائمًا أنه يجب ألا نخاف"، لأنه كان يقوم بما يحب وهو "مساعدة الآخرين في الأرض التي نحبها".

الغارة التي أدت إلى وفاته كانت جزءًا من حملة عسكرية إسرائيلية واسعة تستهدف حزب الله، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1600 شخص وتهجير أكثر من 1.2 مليون آخرين في لبنان، وفقًا للسلطات المحلية.

أصدقاؤه وصفوه بأنه رجل ملتزم بإيمانه، معروف بمساعدته للناس في لبنان ودعمه لمن لا يملكون وسيلة للفرار.

حسين مكي، 33 عاما، وهو مدرس للعلوم الإسلامية، قال إن كمال كان "أبا أسطوريا" يتمتع بروح مرحة حتى في أصعب الأوقات.

وعلى الرغم من أن كمال كان بإمكانه العودة إلى الولايات المتحدة بالطائرة، اختار البقاء بالقرب من المستشفى الرئيسي في النبطية لمساعدة كبار السن والجرحى، وأولئك الذين لم يستطيعوا الفرار بسبب الظروف المالية.

في بيان صادر عن عائلته، أشاروا إلى أن وفاة كمال كانت واحدة من العديد من الوفيات المؤلمة في الشرق الأوسط. وأضافت ابنته نادين "فقط لأنه مواطن أميركي، يجب ألا نجعل قصته أكثر أهمية من قصص الآخرين الذين فقدوا أرواحهم".

قبل وفاته، أرسل كمال رسالة صوتية  لأطفاله، قال فيها: "السلام عليكم، كل شيء على ما يرام، لكن إذا حدث لي شيء، فإن واجبكم هو مساعدة الفقراء".

نيويورك تايمز أنهت تقريرها بالقول إن هذه الكلمات تعبر عن روح كمال العطوفة والتزامه بمساعدة الآخرين حتى في أحلك الأوقات.