مقيمون يطالبون بتحسين الرعاية الصحية في كاليفورنيا
مقيمون يطالبون بتحسين الرعاية الصحية في كاليفورنيا

أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أميركية تقدم فوائد صحية حكومية للبالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.

الإجراء الذي وقعه حاكم الولاية غافن نيوزوم الثلاثاء يوسع برامج الرعاية الطبية (Medicaid) المقدمة للبالغين ذوي الدخل المنخفض والذين لا يحملون وثائق ممن لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما.

ويتوقع مسؤولون بالولاية أن تغطي الخطة الجديدة حوالي 90 ألف شخص.

وتأتي هذه الخطوة عقب استطلاع أجراه في مارس الماضي معهد السياسة العامة غير الحزبي في كاليفورنيا أظهر أن ما يقرب من ثلثي سكان كاليفورنيا يدعمون توفير التغطية للشباب غير المصرح لهم قانونا بالعيش في الولاية.

ويشير المعهد إلى أن في كاليفورنيا مهاجرين أكثر من أي ولاية أميركية أخرى. ويقدر أن 14 في المئة منهم يعيشون من دون وضع قانوني.

ومنذ عام 2016، تسمح كاليفورنيا للأطفال دون سن 18 سنة بالحصول على الرعاية الصحية المدعومة من دافعي الضرائب بغض النظر عن وضعهم القانوني.

وتأتي خطوة كاليفورنيا في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترامب تكثيف حملتها ضد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".