مقيمون يطالبون بتحسين الرعاية الصحية في كاليفورنيا
مقيمون يطالبون بتحسين الرعاية الصحية في كاليفورنيا

أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أميركية تقدم فوائد صحية حكومية للبالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية.

الإجراء الذي وقعه حاكم الولاية غافن نيوزوم الثلاثاء يوسع برامج الرعاية الطبية (Medicaid) المقدمة للبالغين ذوي الدخل المنخفض والذين لا يحملون وثائق ممن لم تتجاوز أعمارهم 25 عاما.

ويتوقع مسؤولون بالولاية أن تغطي الخطة الجديدة حوالي 90 ألف شخص.

وتأتي هذه الخطوة عقب استطلاع أجراه في مارس الماضي معهد السياسة العامة غير الحزبي في كاليفورنيا أظهر أن ما يقرب من ثلثي سكان كاليفورنيا يدعمون توفير التغطية للشباب غير المصرح لهم قانونا بالعيش في الولاية.

ويشير المعهد إلى أن في كاليفورنيا مهاجرين أكثر من أي ولاية أميركية أخرى. ويقدر أن 14 في المئة منهم يعيشون من دون وضع قانوني.

ومنذ عام 2016، تسمح كاليفورنيا للأطفال دون سن 18 سنة بالحصول على الرعاية الصحية المدعومة من دافعي الضرائب بغض النظر عن وضعهم القانوني.

وتأتي خطوة كاليفورنيا في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترامب تكثيف حملتها ضد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

جانب من "رقصة الموت"
جانب من "رقصة الموت"

تحتفل الشعوب الأصلية في الأميركيتين، في مطلع شهر نوفمبر من كل عام، بـ"يوم الموتى"، وهو تقليد يعود لعصور ما قبل وصول المستكشفين الإسبان، وفيه تُقرع الطبول وتُقام المذابح "لاستحضار أرواح الأجداد".

وأُقيمت في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية فعاليات لإحياء هذا التقليد، الذي يختلف عن تقليد "عيد الهالوين"، حيث يتم عزف مقطوعات موسيقية، وأداء رقصات، وعرض رسومات مثيرة للرهبة، إضافة إلى منحوتات على شكل جماجم وهياكل عظمية.

وفي هذا السياق، أوضح قائد فرقة مكسيكية للرقصات التراثية، يدعى إدواردو كروزا، لقناة "الحرة"، أن الاحتفال بهذا العيد "أمر مهم للغاية، إذ تعود جذوره إلى الثقافات القديمة في المكسيك، التي اندمجت لاحقًا مع ثقافات أخرى، وتحديدًا مع المذهب المسيحي الكاثوليكي القادم من أوروبا".

ونوّه كروزا بأن الرسالة من وراء هذا الاستعراض تكمن في الترويج لثقافة الاحتفال وإحياء تراث الأجداد، مضيفًا: "إنها فرصة لاجتماع أبناء جاليتنا لتناول أطعمتنا التقليدية، والاستمتاع بعبير الزهور، وتمكين الأجيال الجديدة من الاستمتاع بتراثهم".

وتابع: "الاحتفال بالموتى هو احتفاء بالحياة، لأننا بذلك نُطيل أمد ذكراهم. هذه هي الطريقة التي رأى بها أسلافنا حقيقة الموت، إذ إننا لا نموت فعليًا، فالرحيل عن هذه الدنيا هو جزء من رحلة أعظم".

وأضاف: "تكون حياتنا أبدية ما دمنا نواصل التمسك بقيمنا ومبادئنا، وننقل معارفنا وحكمتنا لأبنائنا".