المركبة البحرية التي ضبطها خفر السواحل الأميركي قبالة السواحل الإكوادورية- الكولومبية
المركبة البحرية التي ضبطها خفر السواحل الأميركي قبالة السواحل الإكوادورية- الكولومبية

نشر خفر السواحل الأميركي مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لعملية احتجاز مركبة بحرية تشبه الغواصة كانت تحمل كميات كبيرة من المخدرات وسط المياه الدولية في شرق المحيط الهادئ.

وقال خفر السواحل إن المركبة البحرية كانت قادمة من أميركا الجنوبية وتحمل نحو ثمانية أطنان من الكوكايين تزيد قيمتها عن 232 مليون دولار.

وأظهر مقطع الفيديو أحد عناصر خفر السواحل وهو يقفز على سطح المركبة ويفتح غطاء، يخرج منه رجل رافعا يديه نحو الأعلى في إشارة على الاستسلام.

​​وقال المتحدث باسم خفر السواحل ستيفن بريكى لمحطة "أي بي سي" الإخبارية الأميركية إن طائرة تابعة لخفر السواحل رصدت المركبة الشبيهة بالغواصة أولا ومن ثم بدأت عملية المطاردة.

وأضاف أن المركبة التي يبلغ طولها 45 قدما كانت تبحر بسرعة 10 أميال في الساعة وعلى بعد مئات الأميال من الحدود الإكوادورية-الكولومبية.

وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة على تويتر تعليقا على مقطع الفيديو أشاد فيها بالعملية.

​​وقال خفر السواحل في تغريدة إن نائب الرئيس مايك بنس رحب بعودة الطاقم الذي شارك في عملية ضبط شحنة المخدرات.

​​

محطة إطلاق نظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (THAAD) التابع للجيش الأميركي على أهبة الاستعداد في إسرائيل، 4 مارس 2019.
أجزاء من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في هجومها الأخير

بتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح وزير الدفاع لويد أوستن "بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية، وفق ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر الأحد. 

يُعتبر نظام ثاد الدفاعي أحد أكثر الأنظمة الدفاعية تعقيدا، وهو مكمل لنظام "باتريوت" وليس بديلا عنه، لكنه قادر على حماية أوسع، واعتراض أهداف في مسافات تتراوح بين 150 إلى 200 كم. وهو النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

وقال دوغلاس أوليفانت، كبير الباحثين في مؤسسة "نيو أميركا" إن "لدى واشنطن رسائل من خلال إرسال هذه المنظومة إلى إسرائيل، وهي تعلن بوضوح أنها تركز على التزامها الحديدي في دعمها والدفاع عنها".

وأضاف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "أميركا ترى تهديداً من صواريخ (كروز) الإيرانية التي تطلق على إسرائيل، لذا تبقى الرسالة أن واشنطن تقدم دعماً غير مشروط" لإسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، إنها سترسل بطارية دفاع جوي "ثاد" للمناطق عالية الارتفاع في إسرائيل، والطاقم العسكري الأميركي الخاص بها.

وأوضحت الوزارة أن هذه البطارية مضادة للصواريخ الباليستية، وهدفها تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب هجوم إيران.

ويرى الباحث الأميركي أن إرسال هذه المنظومة إلى إسرائيل يبعث برسائل إلى عدة أطراف. رسالة لإسرائيل مفادها أن أميركا تقف بوضوح إلى جانب إسرائيل دون أي شك، ودون أي شك ضد إيران، على حد قوله.

ووفقا لأوليفانت فإن "هناك رسالة أخرى للدول الحليفة، خاصة دول الخليج، ومفادها: نحن هنا ونريد مساعدتكم أيضا".

يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها "للرد على الرد"، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بغداد.