جانب من الاحتفال بمنح الجنسية الأميركية
مواطنة أميركية

في استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، قال حوالي ثلاثة أرباع الأميركيين (74٪) إن التصويت في الانتخابات كان مهمًا جدًا بالنسبة إليهم وكان محددا قويا لمقدار حب المرء لوطنه.

وحوالي سبعة من كل عشرة قالوا الشيء نفسه عن دفع الضرائب (71 ٪) فيما جاء احترام القانون في المركز الثالث بـ (69 ٪).

كما وضع المستجوبون عامل الاستجابة لنداء الوطن كمعيار مهم يثبت المواطنة مثل الخدمة في هيئة محلفين إذا تم استدعاؤك، وشكل هذا المعيار ما نسبته (61٪).

يليه مباشرة عامل احترام آراء الآخرين الذين يختلفون معك، بالنسبة نفسها، مع فارق طفيف (61٪) والمشاركة في تعداد الولايات المتحدة كل عقد (60 ٪).

جانب من أحد مراسم أداء قسم الحصول على الجنسية الأميركية- أرشيف

​​فيما يلي معايير المواطنة بحسب ما أفرزه الاستطلاع:

  1. التصويت في الانتخابات
  2. دفع الضرائب
  3. احترام القوانين
  4. الاستجابة للخدمة العمومية
  5. احترام آراء المختلف معك
  6. المشاركة في التعداد كل 10 سنوات
  7. التطوع لمساعدة الأخرين
  8. معرفة نص تعهد الولاء
  9. الاهتمام بالأمور السياسية وما يجري في البلاد
  10. التظاهر إذا رأيت أن الحكومة مخطئة في قراراتها
  11.  الافتخار بحمل العلم الأميركي

 

 

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.