قطع التيار الكهربائي عن 73 ألف مشترك في نيويورك
قطع التيار الكهربائي عن 73 ألف مشترك في نيويورك

تعرض رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو لانتقادات، خصوصا من حاكم الولاية، بسبب غيابه خلال عطل كهربائي هائل في قسم من مانهاتن. 

وحصل العطل مساء السبت وأثر في نحو 73 ألف مشترك وأغرق قسما من وسط غرب مانهاتن في الظلام، وطال محطات مترو عدة ومسارح برودواي وقسما من اللوحات المضاءة في ساحة تايمز سكوير.

وبيل دي بلازيو أحد المرشحين للانتخابات التمهيدية في الحزب الديموقراطي استعدادا لاستحقاق 2020 الرئاسي، وكان موجودا السبت في آيوا حيث كان سيمضي ليلته.

وبعد إبلاغه بالعطل، أوضح أولا لشبكة "سي إن إن" أنه ينتظر الحصول على مزيد من المعلومات ليقرر في شأن عودته إلى نيويورك، لكن هذا التردد كلّفه سلسلة أولى من الانتقادات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي مقابلة أيضا مع "سي أن أن"، لم يخفف حاكم ولاية نيويورك أندرو كيومو انتقاداته لدي بلازيو.

وقال إن "رؤساء البلديات مهمون في أوضاع مماثلة، ويجب أن يكون المرء في المكان".

ووصل الحاكم السبت إلى نيويورك فيما كانت الكهرباء لا تزال مقطوعة.

وفي نهاية المطاف، قرر رئيس البلدية دي بلازيو أن يعود إلى المدينة في وقت متأخر السبت.

كيومو قال من ناحيته، "أتولى الحاكمية منذ ثمانية أعوام، والمرات التي غادرت فيها الولاية لا تتجاوز عدد أصابع اليد".

وخلال مؤتمر صحافي عقده الأحد، قال رئيس شركة كون إديسون للكهرباء تيم كولي إن أسباب انقطاع التيار الكهربائي لم تحدد بعد.

وأضاف "نحن نعلم أن الاستهلاك لا علاقة له بهذه الانقطاعات" في التيار. 

وعندما سئل عن احتمال ارتفاع درجات الحرارة نهاية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تبلغ الحرارة 34 درجة السبت، مع نسبة رطوبة تبلغ نحو 60 في المئة، قال المسؤول إنه يشعر مع الفرق العاملة معه بأنّهم "مستعدون" لمواجهة ذلك من دون المخاطرة بحصول عطل كهربائي جديد.

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.