مهاجرون من أميركا الوسطى في الجانب المكسيكي من الحدود مع الولايات المتحدة
مهاجرون من أميركا الوسطى في الجانب المكسيكي من الحدود مع الولايات المتحدة

تقدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب بقيد جديد الاثنين لمنع المهاجرين الذين أقاموا في دولة ثالثة من التقدم بطلب اللجوء للولايات المتحدة الأميركية، بحسب سي ان ان. 

وهذا القيد الجديد الذي من المفترض العمل به فور نشره الثلاثاء، هي المحاولة الأحدث من جانب إدارة ترامب لتشديد عملية اللجوء، في خطوة قد تقلل بشكل كبير المهاجرين من أميركا الوسطى، الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

ويحظر هذا النظام على المهاجرين الذين أقاموا في دولة ثالثة طلب اللجوء في الولايات المتحدة، وبالتالي سيمنع المهاجرون عبر المكسيك من التمكن من طلب اللجوء. 

وبدأت الأحد حملة واسعة لترحيل مهاجرين غير قانونيين.

وكان مدير الأجهزة الفدرالية للتجنيس والهجرة كين كوتشينيللي قد قال لصحيفة نيويورك تايمز إن "شرطة الهجرة تسلمت أوامر بالطرد صادرة عن محاكم بحق حوالي مليون شخص".

لكن العمليات يفترض أن تقتصر على ألفي عائلة أحد أفرادها في وضع غير قانوني، وأن تجري في عشر مدن أميركية على الأقل، بحسب الصحيفة.

وندد الديمقراطيون بالعملية واسعة النطاق التي تهدد بحسبهم أشخاصا مقيمين منذ زمن طويل في الولايات المتحدة وأسسوا فيها عائلات من بين أفرادها مواطنون أميركيون.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنّ "هذه العملية سترهب الأطفال وتمزّق العائلات" وبعضها "مختلط" لافتقاد أحد الآباء الأوراق القانونية، بينما يعتبر الأولاد أميركيين بالولادة.

إسرائيل تحيي ذكرى هجوم السابع من أكتوبر
إسرائيل تحيي ذكرى هجوم السابع من أكتوبر

أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، في بيانين بمناسبة ذكرى السابع من أكتوبر، العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض إن "التاريخ سيذكر السابع من أكتوبر باعتباره تاريخا مظلما للشعب الفلسطيني بسبب الصراع الذي أشعلته حماس".

وأضاف: "لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن.. ونستمر في اعتقادنا بأن الحل الدبلوماسي السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

ومن جانبها، قالت هاريس: "لن أنسى أبدا مشاهد الرعب التي رأيناها في السابع من أكتوبر 2023 ومقتل 1200 من الأبرياء بمن فيهم 46 أميركيا... لن أتوقف عن القتال لتحرير الرهائن بمن فيهم 7 مواطنين أميركيين".

وعبرت نائبة الرئيس في بيانها عن شعورها "بحزن شديد بسبب حجم الموت والدمار الذي حدث في غزة خلال العام الماضي".

وأكدت في الوقت ذاته أن التزامها "بأمن إسرائيل لا يتزعزع" و"سأضمن دائما أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين الذين تدعمهم مثل حماس".

وقالت إنه "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن".

وأكدت أنه "يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل 7 أكتوبر مرة أخرى.. سأبذل كل ما في وسعي لضمان فشل حماس في مهمتها المتمثلة في إبادة إسرائيل... سأبذل كل ما في وسعي لضمان تحرير شعب غزة من قبضة حماس".

ومن جانبه، قال البنتاغون في بيان نقلته مراسلة الحرة : "مر عام على إقدام حماس على أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ إسرائيل... الولايات المتحدة لن تتراجع عن التزامها الثابت بأمن إسرائيل ومحاربة الإرهاب الذي تمارسه حماس وغيرها من الجماعات المتشددة وردع مزيد من التصعيد من جانب إيران".

وأضاف: "البنتاغون يؤكد العمل مع شركاء الولايات المتحدة لإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وبدأت إسرائيل، الاثنين، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، الذي كان سببا في اندلاع الحرب بقطاع غزة.

وفي رعيم، وتحديدا في موقع الهجوم الذي استهدف مهرجان نوفا الموسيقي، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6:29 صباحا (3:29 بتوقيت غرينيتش)، وهو توقيت بدء الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية، المصنفة إرهابية في أميركا، على إسرائيل.

زعماء يتفاعلون مع الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر
مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس جنوبي إسرائيل، توالت ردود أفعال عالمية، معربة عن تضامنها وتعاطفها مع ضحاياها ومع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة وسط ظروف إنسانية وصفتها بعض التقارير بالقاسية والصعبة.