ترامب خلال التجمع الانتخابي في غرينفيل بولاية نورث كارولاينا
ترامب خلال التجمع الانتخابي في غرينفيل بولاية نورث كارولاينا

سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إلى النأي بالنفس عن شعار "أعيدوها إلى بلادها" الذي أطلقه مؤيدوه مساء الأربعاء خلال تجمع انتخابي، ضد النائبة الديمقراطية الصومالية الأصل إلهان عمر. 

وصرح ترامب للصحافيين لدى سؤاله عن الهتاف "لم أكن مسرورا بذلك، ولا أتفق معه".

ولدى سؤاله لماذا لم يوقف الحشد عن الهتاف، قال ترامب "أعتقد أنني فعلت... لقد بدأت بالتحدث بسرعة". 

​​

واتهمت عمر الرئيس الأميركي الخميس بأنه "فاشي"، وذلك ردا على الشعار الذي أطلقه أنصاره ضدها خلال التجمع الانتخابي في غرينفيل بولاية نورث كارولاينا.

​​

وفي تصريح أمام صحافيين في واشنطن قالت عمر، وهي إحدى نائبتين مسلمتين في الكونغرس الأميركي، "لقد قلنا إنّ هذا الرئيس عنصري وندّدنا بتصريحاته العنصرية. أعتقد أنّه فاشّي".

وزارة التعليم الأميركية
ترامب كان تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إغلاق وزارة التعليم "فورا"، واصفا إياها بأنها "عملية احتيال كبيرة".

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب".

وأضاف أنه "يعتزم إعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات".

وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الرئيس يفكر في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح.

الرئيس الأميركي، قال الأسبوع الماضي إنه يود إغلاق وزارة التعليم من خلال أمر تنفيذي، لكنه اعترف بأنه سيحتاج إلى دعم من الكونغرس ونقابات المعلمين لتحقيق وعده الانتخابي بهذا الشأن.

وسيتم تكليف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف، كما فعل سابقا مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

ترامب، سبق وأن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم وإعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات، ورشح ليندا مكمان لقيادة هذا الجهد.