كريستوفر تاب
كريستوفر تاب

برأت محكمة في ولاية آيداهو الأربعاء أميركيا أدين في جريمتي اغتصاب وقتل مراهقة تعود إلى عام 1996 باستخدام "علم الأنساب الوراثي".

كان كريستوفر تاب (43 عاما) قد حكم عليه عام 1998 بالسجن 30 عاما في الجريمة بناء على اعترافاته التي سحبها بعد ذلك.

المحكمة العليا في آيداهو كانت قد أقرت الحكم الذي صدر بحقه، لكن بعد ذلك طالب المدان بإعادة النظر في العقوبة.

وبعد أن قضى تاب نحو عقدين من الزمان في السجن، لجأ المحققون إلى تقنية جديدة تعتمد على استخدام الحمض النووي وتتبع شجرة العائلة لتحديد الجاني الذي تبين أنه شخص آخر يدعى براين دريبس.

وكانت هذه التقنية قد استخدمت في كاليفورنيا العام الماضي لتحديد هوية شخص يدعى جوزيف جيمس أدين بارتكاب أكثر من 12 جريمة قتل و50 جريمة اغتصاب تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.

وبفضل هذه التقنية يستخدم الحمض النووي للأشخاص وتتم مطابقته بأفراد آخرين. وفي قضية جيمس، تمت مطابقة الحمض النووي الموجود في مسرح الجريمة بقواعد بيانات مواقع الأنساب.

وتسمح هذه المواقع للمستخدمين بنشر نتائج اختبار الحمض النووي ثم تتبع أشخاص ذوي جينات مشابهة، ما يتيح لهم العثور على أقاربهم البعيدين.

وهذا الأمر أيضا يسمح للشرطة باستخدام الحمض النووي الذي يتم العثور عليه في مسرح الجريمة، لتتبع قواعد بيانات أشخاص على هذه المواقع، ما يتيح الوصول إلى أشخاص مشبوهين.

وقد اعتقل دريبس في مايو الماضي وأقر بجريمته، وقد تعرف المحققون عليه من بقايا سيجارة كان ألقاها في مسرح الجريمة، وبمطابقة الحمض النووي الذي تم العثور عليه، تم الوصول إلى المتهم الذي كان يعيش بالقرب من القتيلة.

وهذه المرة الأولى التي تستخدم هذه التقنية لتبرئة شخص.

تاب قال بعد الحكم الذي صدر الأربعاء: "إنها حياة جديدة. بداية جديدة. عالم جديد بالنسبة لي. سوف أستمتع بكل يوم أعيشه".

بيرينغ إير شركة طيران محلية مقرها ألاسكا - صورة تعبيرية - رويترز
بيرينغ إير شركة طيران محلية مقرها ألاسكا - صورة تعبيرية - رويترز

ذكرت إدارة السلامة العامة في ألاسكا، الخميس، أن السلطات تجري عملية بحث عن طائرة ركاب تابعة لشركة "بيرينغ إير" على متنها عشرة أشخاص في أعقاب الإبلاغ عن فقدانها خلال رحلة من أونالاكليت إلى نوم بالولاية الأميركية.

وأوضحت الإدارة على موقعها الإلكتروني أن الطائرة كانت تقل تسعة ركاب وقائدها، مشيرة إلى أن فرق البحث تعمل على تحديد آخر إحداثياتها المرصودة.

وبحسب بيانات موقع تتبع الرحلات "فلايت رادار 24" فإن بيرينغ إير شركة طيران محلية مقرها ألاسكا، وتشغل نحو 39 طائرة ومروحية هليكوبتر.

وتم الإبلاغ عن اختفاء الطائرة "بيرينغ إير كارافان"، في حوالي الساعة الرابعة عصر الخميس (بالتوقيت المحلي).

ويبلغ عدد سكان مدينة أونالاكليت حوالي 690 نسمة في غرب ولاية ألاسكا، التي تبعد حوالي 150 ميلا (حوالي 240 كيلومترا) جنوب شرق مدينة نوم، و395 ميلا (حوالي 640 كيلومترا) شمال غرب مدينة أونكوريغ.

وذكرت إدارة إطفاء الحرائق التطوعية في مدينة نومي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تجري عملية بحث من مدينة نوم إلى منطقة وايت ماونتن.

وأضافت "بسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية، فإن عمليات البحث الجوي محدودة في الوقت الحالي" ونصحت الإدارة المواطنين بعدم تشكيل فرق بحث خاصة بهم نظرا لأن الطقس خطير للغاية.

ووفقا لهيئة السلامة والصحة المهنية التابعة للحكومة الأميركية فإن عددا غير متناسب من حوادث الطيران تقع في ألاسكا مقارنة بالولايات الأميركية الأخرى.

وتتمتع ألاسكا بتضاريس جبلية وطقس صعب. ولا تربط الطرق العديد من القرى والمدن والبلدات، وتستخدم الطائرات الصغيرة لنقل الأشخاص والبضائع.

ولم ترد شركة بيرينغ إير على طلب للتعليق من رويترز.