سفن في مضيق هرمز- أرشيف
سفن في مضيق هرمز- أرشيف

أظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن أن ناقلة النفط مسدار التي تديرها شركة بريطانية، غيرت اتجاهها للمرة الثانية الجمعة نحو الخليج بعدما كانت قد غيرت اتجاهها في وقت سابق صوب إيران.

وكانت بريطانيا قد ذكرت أن إيران احتجزت مسدار والناقلة ستينا إمبيرو، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.

لكن وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، قالت إنه "لم يتم احتجاز مسدار، بل تم توجيه تحذير لها".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه احتجز الناقلة ستينا إمبيرو بسبب "عدم احترامها للقانون البحري الدولي".

الصين تقترح إطلاق منصة للحوار في المنطقة الخليجية المتوترة ومحللون يتشككون
قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج

تعقد لجنة بريطانية حكومية رفيعة المستوى اجتماعا طارئا لبحث حادثة استيلاء الحرس الثوري على ناقلة نفط في مياه الخليج، وصفتها الولايات المتحدة بأنها تصعيد جديد من إيران.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لجنة الطوارئ التابعة للحكومة تبحث احتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

وأكدت الشركة المالكة لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" أنها غير قادرة على الاتصال بطاقمها.

وذكرت شركة "نورثرن مارين ماندجمنت" وشركة الشحن "ستينا بلك" في بيان أن السفينة كانت في المياه الدولية وتوجهت نحو إيران.

وفي وقت سابق، قالت بريطانيا إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بعد أن احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط.

وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن بلاده تسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات وتقييم الموقف في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج".

ودعت غرفة الشحن في بريطانيا الجمعة إلى اتخاذ "مزيد من الإجراءات لتوفير الحماية للسفن التجارية وضمان تعزيز الأمن وحرية تدفق التجارة في المنطقة".

واتهمت الولايات المتحدة إيران بـ"تصعيد العنف" بعد إعلانها الاستيلاء على الناقلة البريطانية.

وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيتحدث مع بريطانيا حول الحادثة، ولمح إلى احتمال أن يكون الإيرانيون قد استولوا على أكثر من ناقلة مضيفا "قد تكون (ناقلة) واحدة، قد تكون اثنتين".

وقال غاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في بيان "إنها المرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع تكون فيها المملكة المتحدة هدفا لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا ضد سلوك إيران الخبيث".