صورة نشرتها قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية تظهر المقاتلة الفنزويلية سوخوي 30 تلاحق طائرة استطلاع أميركية عن قرب
صورة نشرتها قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية تظهر المقاتلة الفنزويلية سوخوي 30 تلاحق طائرة استطلاع أميركية عن قرب

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن مقاتلة فنزويلية "لاحقت بعدوانية" طائرة استطلاع أميركية فوق البحر الكاريبي، منددين بالمناورة التي اعتبروها "غير مهنية".

وقالت قيادة القوات الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية (ساوثكوم) إن مقاتلة سوخوي-30 "فلانكر" روسية الصنع تابعة للجيش الفنزويلي أقلعت الجمعة من مطار يقع على بعد 320 كلم شرق كراكاس ولاحقت طائرة أي بي-3 أميركية "من مسافة غير آمنة... معرضة للخطر سلامة الطاقم والطائرة".

وتابعت القيادة أن "طائرة أي بي-3 كانت تنفذ مهمة في مجال جوي دولي متفق عليه، عندما اقتربت منها مقاتلة سوخوي-30 بطريقة غير مهنية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تجري بشكل روتيني مهمات استكشاف ورصد معترف بها وموافق عليها في المنطقة لضمان سلامة وأمن رعاياها ورعايا شركائها".

​​

وفي تعليق آخر على تويتر أعلنت "ساوثكوم" أن هذا التصرف يشكل دليلا على "الدعم العسكري غير المسؤول" الذي تقدمه روسيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو و"نظامه غير الشرعي".

وتابعت أنه يكشف كذلك "تهور" مادورو و"سلوكه غير المسؤول الذي يقوض سيادة القانون الدولي وجهود التصدي للاتجار غير المشروع".

وغرقت فنزويلا في يناير في أزمة سياسية كبرى بعدما نصب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة واتهم مادورو باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات اعتُبرت على نطاق واسع مزورة.

وعلى الرغم من اعتراف نحو 50 دولة، بينها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيسا انتقاليا، إلا أن زعيم المعارضة الفنزويلية لم يتمكن من إطاحة مادورو.

وتتهم الولايات المتحدة روسيا بدعم مادورو وبمفاقمة الأزمة عبر تزويده طائرات عسكرية ولا سيما مقاتلات سوخوي-30.

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.