الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد هجومه على أربع نائبات ديموقراطيات بعد هجمات الأسبوع الماضي وصفت بـ"العنصرية"، وطالبهن بالاعتذار "عن الأمور الفظيعة (الكريهة) التي قلنها". 

وكتب في تغريدة "لا أعتقد أن النائبات الأربع قادرات على حب بلادنا"، في إشارة إلى الكسندريا اوكازيو كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب، وهن جميعا من الأقليات. 

وأضاف "عليهن الاعتذار لأميركا (وإسرائيل) على الأمور الفظيعة (الكريهة) التي قلنها. إنهن يدمرن الحزب الديموقراطي، ولكنهن نساء ضعيفات ويفتقرن إلى الثقة بالنفس ولا يمكنهن أبدا تدمير أمتنا العظيمة". 

​​والنائبات الأربع من أصول لاتينية وعربية وصومالية وأميركية - إفريقية، وثلاث منهن ولدن في الولايات المتحدة. 

وتأتي هذه التغريدات بعد أسبوع من إثارة ترامب عاصفة من الغضب عندما هاجم النائبات في سلسلة من التغريدات وطالبهن بـ "العودة" إلى بلدانهن الأم. 

وفي خطوة نادرة وجه مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون "توبيخا" لترامب الثلاثاء على "تصريحاته العنصرية" ضد النائبات المعروفات باسم "الفرقة".

تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس
تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس

تسببت الحرائق التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بتأجيل إعلان ترشيحات جوائز "الأوسكار" التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للمرة الثانية.

وفي بيان مشترك للرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيستها جانيت يانج، فإن الحرائق التي لا تزال مشتعلة، اضطرت الأكاديمية إلى تمديد فترة التصويت، وتأجيل تاريخ الإعلان عن الترشيحات للسماح بوقت إضافي للأعضاء.

وكان من المقرر إعلان المرشحين للجائزة في التاسع عشر من الشهر الحالي، لكن الموعد أؤجل إلى الثالث والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يؤجل إلى إشعار غير معلوم.

وألغت الأكاديمية أيضا، حفل الغداء السنوي، وكان من المقرر في العاشر من فبراير المقبل.

ومنذ أيام، تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حرائق تسببت بمقتل نحو 30 شخصا، ونزوح الآلاف.

"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.