الناقلة ستينا امبيرو
الناقلة ستينا امبيرو

كشف تسجيل صوتي نشر الأحد، أن القوات الإيرانية أمرت الناقلة التي ترفع علم بريطانيا بتحويل مسارها أثناء مرورها في الخليج وأبلغتها أنها ستكون بأمان "إذا أطاعت الأوامر".

وسيطرت القوات الإيرانية على الناقلة المملوكة للسويد الجمعة في خطوة قالت بريطانيا إنها عملية غير قانونية في المياه العُمانية. 

وحصل محلل المخاطر الأمنية البحرية "درياد غلوبال" الذي مقره لندن على التسجيل الصوتي ونشره، وأكدت صحته وزارة الدفاع البريطانية.

ويتضمن التسجيل اتصالات بين الناقلة "ستينا امبيرو" والسفينة البحرية البريطانية "أتش أم أس مونتروز" والقوات الإيرانية التي كانت متوجهة إلى الناقلة. 

وفي التسجيل الصوتي قال الإيرانيون للسفينة ستينا امبيرو "نأمركم بتغيير مساركم إلى 3 6 صفر. 3 6 صفر درجة فورا. إذا اطعتم ستكونوا بأمان". 

وقالت الفرقاطة "أتش أم أس مونتروز" الموجودة في مياه الخليج لحماية حركة الشحن البحري، للناقلة "ستيا امبيرو" انها "تمر بمضيق دولي معروف، وبموجب القانون الدولي يجب عدم اعاقة أو عرقلة مرورك".

وقال الايرانيون للسفينة الحربية البريطانية "فوكستروت 236، هذا قارب الدورية البحرية. لا نقصد التحدي. نريد تفتيش السفينة لأغراض أمنية". 

وردت السفينة البريطانية "هذه السفينة الحربية البريطانية فوكستروت 236. طلباتكم التي ترسلونها إلى ستينا امبيرو .. تعوق وتعرقل مرورها. يجب أن لا تعوقوا أو تعرقلوا مرور السفينة ستينا امبيرو .. الرجاء تأكيد عدم نيتكم انتهاك القانون الدولي بالمحاولة غير القانونية للصعود على متن ستينا". 

وكرر الإيرانيون رسالتهم إلى ستينا امبيرو "اذا اطعتم الأوامر فستكونوا في أمان". 

وأكدت وزارة الدفاع صحة التسجيل. 

وصرحت الوزارة لفرانس برس "لقد تأكدنا من ذلك (التسجيل)، وهو حقيقي". 

واحتجزت إيران الناقلة ستينا امبيرو بزعم أنها لم ترد على نداءات استغاثة وأغلقت جهاز الاستقبال بعدما صدمت قارب صيد. 

واعترضت سفينة "أتش أم أس مونتروز" في وقت سابق من هذا الشهر قوارب دورية إيرانية كانت تحوط بناقلة ترفع علم بريطانيا. 

كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي
كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي

في وقت يشهد فيه سباق الانتخابات الرئاسية معارك حاسمة في ولايات مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، يختار دونالد ترامب التوجه إلى كاليفورنيا، التي تُعد واحدة من أكثر الولايات ديمقراطية. 

رغم هذه التحديات الواضحة، يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية مدروسة.

ورغم خسارة ترامب في كاليفورنيا عام 2020، لكنه حصل على أكثر من 6 ملايين صوت، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه أي مرشح جمهوري آخر، في وقت تجاوزت هوامش التصويت 70% في بعض المقاطعات الريفية التي عادة ما تفضل المرشحين المحافظين، وفق أسوشييتدبرس.

ويسعى الرئيس السابق أيضا إلى استغلال وجود "قاعدة كبيرة" من مؤيديه في الولاية لتعزيز حماستهم في السباقا الانتخابي على مستوى الولاية.

فضلا عن ذلك، تُعتبر كاليفورنيا مصدرًا هامًا للتمويل الانتخابي، مما يدل على القدرة الكبيرة على جمع التبرعات في هذه الولاية الغنية.

وزيارة ترامب لكاليفورنيا هي أكثر من مجرد محاولة للوصول إلى الناخبين، بل هي خطوة تهدف إلى تعزيز قاعدة الدعم الجمهوري، وجذب المتبرعين، واستغلال التناقضات السياسية في واحدة من أكبر ولايات البلاد، وفق أسوشييتدبرس.

يزور ترامب منطقة  كوتشيلا شرق لوس أنجليس بين محطات أخرى في نيفادا، حيث شارك في طاولة مستديرة في لاس فيغاس، ثم يتوجه إلى أريزونا لحضور تجمع يوم الأحد في بريسكوت فالي. وقد خسر هاتين الولايتين المتأرجحتين بشكل ضيق لصالح الديمقراطي جو بايدن عام 2020.

وقال الحاضرون في كوتشيلا إنهم لا يتوقعون أن يفوز ترامب في ولايتهم، لكنهم كانوا متحمسين لرؤيته، في وقت أوضح تيم لاينبرغر، الذي كان مدير الاتصالات لحملة ترامب في ميشيغان عام 2016 وعمل أيضًا في إدارة الرئيس السابق، إن الذهاب إلى كاليفورنيا يمنح ترامب "القدرة على الاستفادة من هذه الدعم الكبير من مؤيدي ترامب"

في حال فوزها.. هاريس تتعهد بتأسيس مجلس استشاري يضم جمهوريين
ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

ومع وجود سباقات الكونغرس في كاليفورنيا التي يمكن أن تحدد أي حزب سيسيطر على مجلس النواب، فإن تجمع كوتشيلا "هو نوع من الأنشطة التي تشجع وتحفز الجمهوريين في كاليفورنيا" بحسب المستشار الجمهوري تيم روزاليس.

أما جيم بروليت الرئيس السابق للحزب الجمهوري في كاليفورنيا، فأضاف أن ترامب يسعى إلى شيء قد فاته في الحملات السابقة وهو "الفوز بعدد أكبر من الأصوات الإجمالية مقارنة بمنافسه الديمقراطي"، مشيرا إلى أن ترامب يأتي إلى كاليفورنيا لأنه يريد أن يفوز ليس فقط في المجمع الانتخابي، ولكن أيضًا في التصويت الشعبي" بحسب تعبيره.

وسيستغل ترامب هذه الفرصة لربط مشاكل كاليفورنيا بنائبة الرئيس كامالا هاريس، مع التركيز على السياسات التي يراها أنها أضرت بالولاية، كما يتوقع أن يستمر في صراعه مع حاكم كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، مما قد يسهم في جذب مزيد من الدعم الجمهوري.

في المقابل، ذكر نيوسوم أن ترامب سيستخف بالولاية خلال حملته هناك، متجاهلاً قوة الولاية كخامس أكبر اقتصاد في العالم.