قتل ما لا يقل عن 32 شخصا على الأقل في غارات جوية روسية صباح الإثنين على سوق في شمال غرب سوريا، بينما تستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتتعرض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ نحو ثلاثة أشهر، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
واستهدفت الغارات سوقا لبيع الخضار بالجملة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، الحصيلة الأولية أفادت بمقتل 16 شخصا على الأقل، "اثنان مجهولا الهوية حتى الآن"، كما أصيب 45 آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة وفق المرصد.
وجاءت هذه الحصيلة غداة إعلان المرصد مقتل 18 مدنيا، 17 منهم بقصف سوري على مناطق عدة في إدلب ومحيطها.
وتتولى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بزمام الأمور إداريا وعسكريا في محافظة إدلب ومحيطها، حيث تتواجد أيضا فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذا.
ومنذ بدء التصعيد نهاية أبريل، قتل أكثر من 650 مدنيا جراء القصف السوري والروسي، فيما قتل 53 مدنيا في قصف للفصائل المقاتلة والمتشددة على مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وفق المرصد السوري.