الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث خلال "قمة" نظمها البيت الأبيض لنقاش "انحياز مواقع التواصل" ضد الأصوات المحافظة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث خلال قمة نظمها البيت الأبيض

أنكرت السلطات الأميركية التقارير الإيرانية التي زعمت فيها طهران احتجاز 17 جاسوسا من وكالة الاستخبارات المركزية "CIA". 

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه في تويتر، الإثنين، إن "تقرير إيران باحتجاز جواسيس سي آي إيه خاطئ كليا"، مضيفا أن طهران تنشر "فقط المزيد من الأكاذيب والبروباغاندا (مثل طائرتهم المسيرة التي أسقطت) الصادرة عن نظام متدين يفشل للأسوأ ولا يملك أدنى فكرة حول ما يتوجب فعله، اقتصادهم ميت وسيزداد سوءا، إيران في فوضى كلية!" 

كما ​​استبعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الإثنين، التصريحات الإيرانية التي ادعت فيها طهران القبض على 17 جاسوسا أميركيا. 

حيث ذكرت السلطات الإيرانية قبضها على عملاء أميركيين من وكالة الاستخبارات المركزية، ولتحكم على بعضهم بالإعدام، 

وقال بومبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "إيران لديها تاريخ طويل في الكذب".

ونقلت وكالة "فارس" شبة الرسمية خبر الاحتجاز أولا، ولم يتم الكشف عن هوية المعتقلين. 

وعززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في منطقة الخليج خلال الأسابيع الماضية بعد شن طهران هجمات على ناقلتي للنفط وإسقاطها طائرة أميركية مسيرة واحتجازها لناقلة نفط بريطانية. 

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.