صورة للطائرة الليبية بعد هبوطها في تونس
صورة للطائرة الليبية بعد هبوطها في تونس

نزع الجيش التونسي صواعق القنابل التي كانت تنقلها طائرة عسكرية ليبية هبطت اضطراريا في تونس، بحسب ما قالت وزارة الدفاع.

ورفضت السلطات التونسية التعليق على مسألة إعادة الطائرة.

والطائرة وهي من طراز "أل 39" تابعة لقوات خليفة حفتر وهبطت صباح الاثنين في جنوب تونس بعد "خلل فني" بحسب السلطات التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا لها.

وقالت وزارة الدفاع إن المقاتلة هبطت على طريق قرب مدينة مدنين تبعد نحو 100 كلم من الحدود الليبية، ووضعت على شاحنة ونقلت إلى موقع تخزين "في تونس" دون مزيد من الإيضاحات.

والثلاثاء واصلت قوات الأمن التونسية الاستماع إلى إفادة الطيار الذي كان وحده على متن الطائرة.

وأكدت "سلطات الشرق الليبي" أنها "على تواصل مع السلطات التونسية لضمان استرجاع الطائرة والطيار بأمان إلى أرض الوطن".

​​لكن الحكومة التونسية لم تعلن شيئا في هذا الخصوص.

وقال الخبير في القانون الدولي هيكل بن محفوظ إن "مسألة الجهة التي يجب إعادة الطائرة إليها ستكون في صلب هذه العملية".

وأضاف "تونس بقيت على الحياد في النزاع الليبي لكنها تحرص خصوصا على احترام وضع حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الهيئات الدولية".

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".