القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر

وافق مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء بغالبية، على تعيين مارك إسبر (55 عاما) وزيرا للدفاع، بعد سبعة أشهر من استقالة جيم ماتيس.

ومن المتوقع أن يؤدي إسبر، وهو وزير الجيش منذ عام 2017، اليمين الدستورية مساء الثلاثاء، وفقا للبنتاغون.

وقد اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقيادة أول جيش في العالم عندما تخلى مرشحه السابق، باتريك شاناهان، عن المنصب في يونيو لأسباب عائلية.

​​​​وشارك إسبر في حرب الخليج عام 1991 ضمن الفرقة 101 المحمولة جوا الشهيرة التي تم تكريمها مؤخرا في ذكرى مرور 75 عاما على انزال النورماندي.

وكان إسبر ووزير الخارجية مارك بومبيو زميلي دراسة في أكاديمية ويست بوينت العسكرية المرموقة وتخرجا منها معا في العام 1986.

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.