"أي حد يقول كلمة بره على بلدنا يحصله إيه؟.. يتقطع"، هكذا وصفت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبد الشهيد، وهي تشير بيدها على رقبتها بعلامة النحر، ما أثار الجدل حول تعامل السلطات المصرية مع المعارضين وإحياء قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر العام الماضي.
وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج تقول في حفل في كندا أمام عدد من أنصار #السيسي: "أي حد يقول كلمة على بلدنا يتقطّع" وتشير بعلامة النحر! pic.twitter.com/PXBw2k83g3
— محمد نصر | Mohamed Nasr (@MohamedNasrAJA) July 23, 2019
وأدلت الوزيرة المصرية بحديثها في حفل في كندا، التي تزوها حاليا، أمام عدد من الحضور الذين استقبل بعضهم حديثها بالتصفيق والتهليل.
وقالت الوزيرة في المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي: "معندناش غير بلد واحدة غير مصر، مصر اللي بتضمنا كلنا ومهما تغربنا ومهما رحنا ومهما جينا (سافرنا) بتفضل البلد دي في قلبنا ومنستحملش عليها أي كلمة بره (في الخارج)، وأي حد يقول كلمة بره على بلدنا يحصله إيه؟.. يتقطع".
وفيما شبهها البعض بالحاكمين السعوديين واستهدافهم لمنتقديهم خارجا، أيدها آخرون "كلامها صحيح.. الذبح للخونة".
جامدة وتستاهل كل خير وصح الذبح للخونه
— Byte Trade (@bytetrade) July 23, 2019
وطالب البعض بتوصيل الفيديو للسلطات الكندية واتهام الوزيرة بالتحريض والإرهاب للمعارضين في الخارج.
في المقابل، أشارت مصادر في وزارة الهجرة المصرية، نقلا عن وسائل إعلام، إلى أن حديث الوزيرة تم تأويله بطريقة خاطئة.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2013، زجت السلطات المصرية بآلاف المناوئين الإسلاميين وكذلك عشرات من النشطاء الليبراليين والصحفيين في السجون.
وتقبع مصر في المركز 163 على مؤشر حرية الصحافة ضمن 180 دولة شملهم تقرير منظمة مراسلون بلا حدود.