مسعفون ينقلون مصابين باعتداء سابق في العاصمة الصومالية مقديشو
مسعفون ينقلون مصابين باعتداء سابق في العاصمة الصومالية مقديشو

أصيب رئيس بلدية مقديشو وعدد من المسؤولين الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف مقرا حكوميا في الصومال. 

وقال محمد عبد الله، وهو أحد أقارب الضحايا، لرويترز "أصيب في التفجير كثير من المسؤولين المحليين ومنهم ابن عمي... كما أصيب رئيس بلدية مقديشو... توجه انتحاري إلى قاعة الاجتماعات سيرا ثم فجر نفسه".

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي ترتبط بتنظيم القاعدة، وتريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، عادة ما تنفذ مثل هذه الهجمات.

وقال صاحب أحد المتاجر، ويدعى محمد عثمان، إن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف هرع إلى المنطقة بعد الانفجار. 

ولا توجد حتى الآن تفاصيل عن عدد المصابين إذ إن السلطات الحكومية طالبت موظفي الصحة بعدم الكشف عن عددهم مثلما كانوا يفعلون في الماضي. 

كما يُمنع الصحفيون من دخول المواقع التي تشهد هجمات. 

ويمزق الصراع الصومال منذ عام 1991 حين أطاح أمراء الحرب من العشائر بدكتاتور كان يحكم البلاد ثم انقلبوا على بعضهم البعض.

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.