طائرات بوينغ ٧٣٧ ماكس موقوفة عن التشغيل
طائرات بوينغ ٧٣٧ ماكس موقوفة عن التشغيل

قال الرئيس التنفيذي لبوينغ دينيس مويلنبرغ الأربعاء إن الشركة لا تستبعد مزيدا من الخفض أو الوقف المؤقت لإنتاج الطائرة 737 ماكس الموقوفة عن التحليق إذا تعينت مراجعة تقديراتها لموعد عودتها إلى الخدمة. 

وخفضت بوينغ إنتاج طائرتها الأفضل مبيعا 20 في المئة في أبريل إلى 42 طائرة شهريا من 52 طائرة، بعد أسابيع من وقف تشغيلها في أنحاء العالم في أعقاب حادثي تحطم مميتين.

​​ 

وأبلغ مويلنبرغ المحللين أن بوينغ تُقدر أن الطائرة ستبدأ العودة للخدمة "في أوائل الربع الأخير من العام" وتخطط بناء على هذا التوقع لمواصلة إنتاج 42 طائرة شهريا، ترتفع إلى الهدف الأصلي لإنتاج 57 طائرة شهريا في 2020. 

لكنه أضاف أن بوينغ ستواصل تقييم تلك الخطط، وقال "إذا تغيرت تقديراتنا لعودة الطائرة إلى الخدمة، فقد نحتاج إلى زيادة معدل خفض الإنتاج بدرجة أكبر أو خيارات أخرى من بينها الوقف المؤقت لإنتاج الطائرة ماكس".

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".