طائرة اميركية من طراز "أف-117" الشبح
طائرة اميركية من طراز "أف-117" الشبح

كشفت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية عن رصد طائرة من طراز أف-117 الشبح في سماء ولاية نيفادا، على الرغم من خروجها من الخدمة منذ عام 2008.

وذكرت المجلة أن مصورا التقط في 11 يوليو الجاري صورة للطائرة وهي تحلق فوق سماء وادي الموت الممتد بين ولايتي نيفادا وكاليفورنيا.

​​وكانت الطائرة تحلق برفقة مقاتلة من طراز "أف-15" تابعة لوكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" وأخرى مهمتها تزويد الطائرات بالوقود.

ولم يتم الإعلان رسميا عن المهمة التي كانت تقوم بها الطائرة الشبح، لكن تقارير تحدثت أن طائرة أف-15" التابعة لناسا كانت تحمل جهاز استشعار غير معروف، وربما ظهور الطائرة الشبح "أف-117" إلى جانبها يهدف لاختبار تقنية جديدة لاكتشاف الطائرات الشبحية المعادية.

​​وشاركت طائرة "أف-117" الشبح بكفاءة عالية في حرب الخليج عام 1991 وحرب العراق عام 2003، وأحالت الولايات المتحدة هذا الطراز من الطائرات للتقاعد عام 2008 بسبب تكلفة تشغيلها العالية بالتزامن مع تطوير طائرة "أف-22" والطائرة الشبحية "أف-35".

وخلال حرب الخليج في عام 1991نفذت "أف-117" حوالي 1300 طلعة جوية وسجلت ضربات مباشرة على 1600 هدفا مهما في العراق، وكانت الطائرة الأميركية الوحيدة التي تضرب أهدافا في وسط بغداد، وفقا لـ"ناشيونال إنترست".

وتعد "أف-117"، التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، أول طائرة عمليات أميركية تستخدم تقنية التخفي ويصعب اكتشافها من قبل الرادارات نظرا لتصميمهما المميز.

​​

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.