تتجاوز نسبة إنتشار الإسلام والمسيحية عن 55% بين سكان العالم. تعبيرية - أرشيفية
ستة من كل ١٠ أميركيين يعرفون أن رمضان شهر مقدس لدى المسلمين

"معظم الأميركيين على دراية ببعض أساسيات المسيحية والكتاب المقدس، وحتى بعض الحقائق عن الإسلام، لكن عددا أقل بكثير منهم قادر على الإجابة بشكل صحيح على أسئلة واقعية حول اليهودية والبوذية والهندوسية".

هذه النتيجة خلصت إليها دراسة أعدها مركز بيو للأبحاث، بعد استجوابه نحو 11 ألفا من الأميركيين حول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالأديان.

​​بخصوص الإسلام، أظهرت الدراسة أن الأميركيين الذين أجابوا على الأسئلة المتضمنة في الاستجواب استطاعوا الإجابة بشكل صحيح نسبيا على كل ما يتعلق بالإسلام.

وبالرغم من أن غالبية المستجوبين لم يستطيعوا تحديد العدد الدقيق للمسلمين في بلادهم إلا أنهم أجابوا بطريقة صحيحة حول سؤال "ماذا تعرف عن شهر رمضان؟"، إذ أجاب 60 في المئة من المستجوبين بأن رمضان "شهر مقدس للمسلمين".

في المقابل لم يعرف إلا 26 في المئة الإجابة الصحيحة عن الديانة التي يعتنقها معظم سكان إندونيسيا، والتي هي الإسلام.

أسئلة طرحها مركز بيو على الأميركيين بخصوص معرفتهم للديانات

​​وجاء في تقرير لمركز بيو يشرح فيه نتائج الاستطلاع أن "حتى بعض أساسيات الإسلام مألوفة لمجموعة واسعة من الجمهور. يعلم ستة من كل عشرة بالغين أميركيين أن شهر رمضان هو شهر إسلامي مقدس (على عكس مهرجان الأنوار الهندوسي، أو صلاة يهودية من أجل الموتى، أو احتفال بمولد بوذا) وأن مكة (وليس القاهرة أو المدينة المنورة أو القدس) هي أقدس مدينة في الإسلام ومكان للحج للمسلمين".

يذكر أنه تم تصميم الأسئلة بدرجات صعوبة متصاعدة، وبينما كان افترض مركز بيو أن يكون البعض منها سهلاً نسبيًا، تبيّن أن عددا لا يستهان به لا يعرف الكثير عن الديانات في الولايات المتحدة الأميركية ولا عن المناحي التعبدية لكل دين.

ووجد الاستطلاع أن مستويات المعرفة الدينية لدى الأميركيين تختلف، ليس فقط حسب الأسئلة التي تطرح، ولكن أيضًا على من يجيب.

وأظهر اليهود والملحدون والبروتستانت الإنجيليين، فضلا عن المتعلمين تعليما عاليا وأولئك الذين لديهم شبكات اجتماعية متنوعة دينياً، مستويات أعلى من المعرفة الدينية.

كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي
كاليفورنيا بالنسبة لترامب "قاعدة شعبية" ومصدر هام للتمويل الانتخابي

في وقت يشهد فيه سباق الانتخابات الرئاسية معارك حاسمة في ولايات مثل ويسكونسن وبنسلفانيا، يختار دونالد ترامب التوجه إلى كاليفورنيا، التي تُعد واحدة من أكثر الولايات ديمقراطية. 

رغم هذه التحديات الواضحة، يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية مدروسة.

ورغم خسارة ترامب في كاليفورنيا عام 2020، لكنه حصل على أكثر من 6 ملايين صوت، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه أي مرشح جمهوري آخر، في وقت تجاوزت هوامش التصويت 70% في بعض المقاطعات الريفية التي عادة ما تفضل المرشحين المحافظين، وفق أسوشييتدبرس.

ويسعى الرئيس السابق أيضا إلى استغلال وجود "قاعدة كبيرة" من مؤيديه في الولاية لتعزيز حماستهم في السباقا الانتخابي على مستوى الولاية.

فضلا عن ذلك، تُعتبر كاليفورنيا مصدرًا هامًا للتمويل الانتخابي، مما يدل على القدرة الكبيرة على جمع التبرعات في هذه الولاية الغنية.

وزيارة ترامب لكاليفورنيا هي أكثر من مجرد محاولة للوصول إلى الناخبين، بل هي خطوة تهدف إلى تعزيز قاعدة الدعم الجمهوري، وجذب المتبرعين، واستغلال التناقضات السياسية في واحدة من أكبر ولايات البلاد، وفق أسوشييتدبرس.

يزور ترامب منطقة  كوتشيلا شرق لوس أنجليس بين محطات أخرى في نيفادا، حيث شارك في طاولة مستديرة في لاس فيغاس، ثم يتوجه إلى أريزونا لحضور تجمع يوم الأحد في بريسكوت فالي. وقد خسر هاتين الولايتين المتأرجحتين بشكل ضيق لصالح الديمقراطي جو بايدن عام 2020.

وقال الحاضرون في كوتشيلا إنهم لا يتوقعون أن يفوز ترامب في ولايتهم، لكنهم كانوا متحمسين لرؤيته، في وقت أوضح تيم لاينبرغر، الذي كان مدير الاتصالات لحملة ترامب في ميشيغان عام 2016 وعمل أيضًا في إدارة الرئيس السابق، إن الذهاب إلى كاليفورنيا يمنح ترامب "القدرة على الاستفادة من هذه الدعم الكبير من مؤيدي ترامب"

في حال فوزها.. هاريس تتعهد بتأسيس مجلس استشاري يضم جمهوريين
ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

ومع وجود سباقات الكونغرس في كاليفورنيا التي يمكن أن تحدد أي حزب سيسيطر على مجلس النواب، فإن تجمع كوتشيلا "هو نوع من الأنشطة التي تشجع وتحفز الجمهوريين في كاليفورنيا" بحسب المستشار الجمهوري تيم روزاليس.

أما جيم بروليت الرئيس السابق للحزب الجمهوري في كاليفورنيا، فأضاف أن ترامب يسعى إلى شيء قد فاته في الحملات السابقة وهو "الفوز بعدد أكبر من الأصوات الإجمالية مقارنة بمنافسه الديمقراطي"، مشيرا إلى أن ترامب يأتي إلى كاليفورنيا لأنه يريد أن يفوز ليس فقط في المجمع الانتخابي، ولكن أيضًا في التصويت الشعبي" بحسب تعبيره.

وسيستغل ترامب هذه الفرصة لربط مشاكل كاليفورنيا بنائبة الرئيس كامالا هاريس، مع التركيز على السياسات التي يراها أنها أضرت بالولاية، كما يتوقع أن يستمر في صراعه مع حاكم كاليفورنيا، الديمقراطي غافين نيوسوم، مما قد يسهم في جذب مزيد من الدعم الجمهوري.

في المقابل، ذكر نيوسوم أن ترامب سيستخف بالولاية خلال حملته هناك، متجاهلاً قوة الولاية كخامس أكبر اقتصاد في العالم.