على اليمين لاعب كرة السلة أنس كانتر وعلى اليسار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
على اليمين لاعب كرة السلة أنس كانتر وعلى اليسار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

اضطر لاعب كرة السلة التركي المحترف في صفوف فريق "بوسطن سلتيكس"، أنيس كانتر، أن يلغي معسكرا تدريبيا في جزيرة "لونغ آيلاند" بولاية نيويورك، بعد تهديدات من قبل القنصلية التركية.

وكان كانتر يقيم معسكرا تدريبيا تحت رعاية المركز الإسلامي في لونغ آيلاند، لكن المركز قد ألغاه بعد ضغوط تعرض لها، حسبما ذكر كانتر في تغريدة له.

وكتب كانتر عبر تويتر، "يا له من عار أن تهاجم القنصلية التركية المركز الإسلامي في لونغ آيلاند عن طريق المضايقات".

وأضاف لاعب كرة السلة السويسري الجنسية والتركي الأصل أن التهديدات "تسببت في إلغاء المعسكر، وبذلك عاقبوا أكثر من 300 طفل بنيويورك كان يفترض أن يحصلوا على تدريبات مجانية في كرة السلة، هكذا يتصرف الدكتاتور التركي (أردوغان)".

​​الخلاف بين كانتر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس جديدا، إذ قال كانتر إنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب هذا الخلاف في أكثر من مناسبة.

وكان كانتر كعادته قد انتقد سياسات الرئيس التركي منذ فترة، في ما يتعلق بانتهاكه حقوق الإنسان وطريقة قيادته للبلاد، 

وبدأ الخلاف عندما هاجم كانتر الرئيس التركي واصفا إياه بـ "هتلر هذا القرن" عقب محاولة الانقلاب الفاشل في عام 2016.

وفي يوليو من العام ذاته، تبرأت عائلة كانتر منه بسبب تصريحاته ودعمه لرجل الدين التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقره بضلوعه في محاولة الانقلاب.

وقد تم إعفاء والد كانتر من منصبه في الجامعة، بعدما صرح لاعب كرة السلة بأنه يحب غولن أكثر من عائلته، وفي 2017، قامت السفارة التركية بإلغاء جواز سفر كانتر.

وقد أصدرت الحكومة التركية مذكرة اعتقال في حق كانتر، متهمة إياه بانتمائه إلى مجموعة إرهابية.

Dockworkers strike at the Bayport Container Terminal in Seabrook, Texas, on October 1, 2024. - Officials at 14 ports along the…
الاتفاق أنهى أكبر توقف للعمل من نوعه منذ ما يقرب من نصف قرن

 قال عمال موانئ ومشغلون لها في الولايات المتحدة، الخميس، إنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضرابا مستمرا منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالبلاد.

وذكر مصدران مطلعان لرويترز أن الاتفاق المبدئي يقضي بزيادة الأجور بنحو 62 بالمئة على مدى ست سنوات، بما يرفع متوسط الأجور إلى نحو 63 دولارا في الساعة من 39 دولارا في الساعة خلال فترة الاتفاق.

وكانت (نقابة عمال الموانئ الدولية) تسعى إلى زيادة بواقع 77 بالمئة في الأجور بينما سبق أن رفع (التحالف البحري للولايات المتحدة) الذي يمثل أرباب العمل عرضه إلى زيادة بنحو 50 بالمئة.

وينهي الاتفاق أكبر توقف للعمل من نوعه منذ ما يقرب من نصف قرن، والذي عطل تفريغ سفن الحاويات من ولاية مين إلى تكساس وهدد بنقص في كل الإمدادات من الفاكهة إلى قطع غيار السيارات.

وقالت النقابة العمالية ومشغلو الموانئ في بيان إنهم سيمددون عقدهم الرئيسي حتى 15 يناير كانون الثاني 2025 من أجل العودة إلى طاولة الحوار للتفاوض على جميع القضايا العالقة.