متجر لشركة "تي موبايل" يجاور متجرا لشركة "سبرينت" بولاية كاليفورنيا - أرشيف
متجر لشركة "تي موبايل" يجاور متجرا لشركة "سبرينت" بولاية كاليفورنيا - أرشيف

وافقت سلطات مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة الجمعة على عملية دمج بين شركتي الاتصالات "تي موبايل" و"سبرينت" بقيمة 26 مليار دولار في صفقة تجمع ثالث ورابع أكبر مشغلي هذا القطاع.

تهدف الصفقة إلى إنشاء مشغل يحتل المرتبة الثالثة في الولايات المتحدة للتنافس مع رواد القطاع "فيريزون" و"إيه تي أند تي".

وتنص الصفقة على بيع "سبرينت" بعض عملياتها المدفوعة مسبقا لشبكة "ديش" للسماح بقيام منافس جديد، وكذلك سحب بعض أصولها.

تقول "تي موبايل" التي تملكها "دويتش تيلكيوم"، ومقرها ألمانيا، و"سبرينت" التي يسيطر عليها "سوفت بنك" الياباني، إن الدمج سيسمح لهما بمنافسة أفضل ضد الشركات الكبرى، بينما تنتقل الصناعة إلى الجيل الخامس في شبكة الإنترنت.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".