آثار قصف طائرات تابعة للنظام السوري على منطقة إدلب. أرشيفية
آثار قصف طائرات تابعة للنظام السوري على منطقة إدلب. أرشيفية

قتل تسعة مدنيين الأحد في غارات جوية شنها الطيران السوري والروسي على شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ نهاية أبريل، تشهد مناطق خاضعة لسيطرة فصائل جهادية في محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات حلب وحماة واللاذقية تصعيدا في القصف السوري والروسي بشكل شبه يومي منذ ثلاثة أشهر.

وأوضح المرصد أن خمسا من الضحايا سقطوا إثر ضربات جوية شنها النظام على مناطق سكنية في مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب وذلك غداة يوم دام شهدته هذه المدينة.

وأسفرت الغارات الروسية على مناطق زراعية في شمال محافظة حماة المجاورة عن مقتل امرأتين وفق المرصد.

وتسيطر على محافظة إدلب، التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، "هيئة تحرير الشام" والتي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة" سابقا، وتنتشر فيها أيضا فصائل أخرى أقل نفوذا.

ومنذ ثلاثة أشهر، قتل أكثر من 750 مدنيا بينهم أكثر من 190 طفلا، حسب المرصد،  جراء القصف السوري والروسي. 

ويتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأشهر الأربعة الماضية الحصيلة الاجمالية لعام 2018، وفقا لمنظمة "سيف ذي شيلدرن". 

كما أدت أعمال العنف إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ أبريل، حسب الأمم المتحدة.

تعليمات صارمة بالاحتماء لسكان فلوريدا مع تحرك الإعصار ميلتون
تعليمات صارمة بالاحتماء لسكان فلوريدا مع تحرك الإعصار ميلتون

أفادت السلطات المحلية في مقاطعة سانت لوسي بولاية فلوريدا، الأربعاء، بوقوع "عدة وفيات" بسبب الإعصار ميلتون.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن قناة "WPTV" التابعة لها، أن هناك عديد الوفيات في سانت لوسي، لكن تظل التفاصيل غير واضحة حتى الإن.

وتقع مقاطعة سانت لوسي على ساحل فلوريدا الأطلسي، على بعد حوالي 140 ميلاً شرق ساراسوتا، على ساحل الخليج.

ووصل  "ميلتون" وصل إلى اليابسة في فلوريدا، بقوة إعصار "خطر للغاية" من الفئة الثالثة على سلم من خمس فئات تصاعدية، مصحوبا بعاصفة مدمرة ورياح عاتية وفيضانات فجائية، بحسب ما أعلن المركز الأميركي للأعاصير.

المركز الوطني للأعاصير قال في نشرة أصدرها الخميس، إن "البيانات تشير إلى أن عين الإعصار ميلتون وصلت إلى اليابسة بالقرب من سييستا كي بمقاطعة ساراسوتا على الساحل الغربي لفلوريدا".

وواصلت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، تحذيراتها بسبب الإعصار، ودعت سكان فلوريدا إلى "الاحتماء" مع استمرار الإعصار في التحرك عبر الولاية.

وذكرت "سي إن إن" إن هناك نحو 70 ألف شخص في الملاجئ، ما يوضح أن السكان استمعوا إلى التعليمات.

وقبيل وصول ضرب الإعصار سواحل فلوريدا، قال حاكم الولاية، رون دي سانتيس، خلال مؤتمر صحفي "حسنا، لقد وصلت العاصفة. حان الوقت للجميع للاحتماء". 


وأضاف أنه أصبح من الخطر للغاية إجلاء أي شخص، داعيا بالتالي الناس إلى ملازمة أماكنهم والصمود في وجه العاصفة أينما كانوا.

وقال الحاكم "ابقوا في الداخل وابتعدوا عن الطرق. مياه الفيضانات والأمواج المرتفعة خطرة للغاية".

وبسبب الإعصار، أغلق مطارا تامبا وساراسوتا حتى إشعار آخر.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.