وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين أن يترشح يوما للرئاسة.

وقال ردا على سؤال عن طموحاته الرئاسية في مداخلة أثناء جلسة للنادي الاقتصادي بواشنطن "لم أستطع أبدا توقع وظيفتي المقبلة وأعتقد أن الأمر ينطبق على هذا الموضوع أيضا".

وأضاف "لكن إذا كنت أعتقد أنني سأتمكن من أن أخدم فلن أتردد أمام أي شيء من أجل أميركا".

وقال إنه يشعر بـ "الواجب" حيال الولايات المتحدة، مشيرا إلى سنواته الـ 18 في "الخدمة الفدرالية" من الجيش والكونغرس والآن السلطة التنفيذية حيث كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) في بداية ولاية ترامب قبل أن يعين وزيرا للخارجية.

ويبدو أن النائب السابق عن كنساس (55 عاما)، الصقر الذي ينتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، من القلائل في الإدارة الأميركية الذين يحظون بالثقة التامة لترامب.

ومن المؤكد أن بومبيو سيدعم ترامب الذي سيترشح لولاية ثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وفي حين تسري شائعات عن ترشحه في التاريخ نفسه لتمثيل ولايته كنساس في مجلس الشيوخ، نفى بومبيو ذلك. وقال "هذا ليس مطروحا".

وأوضح "انها مسألة عملية: سأخدم كوزير للخارجية كل يوم تسنح لي فرصة القيام بذلك".

وأضاف "الرئيس هو صاحب القرار بالنسبة الينا جميعا. آمل أن أتمكن من تولي حقيبة الخارجية لفترة أطول".

المصدر: أ ف ب

سفينة شحن تنتظر في ميناء بالبوا قبل عبور قناة بنما
سفينة شحن تنتظر في ميناء بالبوا قبل عبور قناة بنما

أكدت الولايات المتحدة وبنما، الأربعاء، التزامهما بتعزيز التعاون الأمني وحماية قناة بنما.

هذا التأكيد، جاء خلال محادثات أجراها وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مع كل من رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ووزير الأمن العام، فرانك أليكسيس أبريغو.

وقال البنتاغون في بيان صحفي إن "هيغسيث ومولينو، اتفقا على تعزيز التعاون بين القوات العسكرية الأميركية وقوات الأمن البنمية".

ورحب مولينو بزيارة مستقبلية لوزير الدفاع الأميركي إلى بنما، تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وضمان الدفاع المشترك عن القناة، في مواجهة أي تهديدات خارجية.

وأعرب هيغسيث، عن تقديره لجهود بنما في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والهجرة غير الشرعية.

كما أشاد باستعدادها، لاستقبال مهاجرين من دول ثالثة، قادمين من الولايات المتحدة، تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن السفن التابعة لحكومتها، يمكنها الآن، عبور قناة بنما دون أن تدفع أية رسوم.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة (أكس) إن "هذا الأمر يوفر ملايين الدولارات على الحكومة الأميركية سنويا".

وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عند توليه منصبه، بالسيطرة على قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين وسلمتها إلى بنما بموجب معاهدة عام 1977، قائلا إن "القناة تديرها الصين".

ورغم من أن القناة نفسها تديرها بنما، فإن الميناءين على جانبيها تديرهما شركة يقع مقرها في هونغ كونغ، في حين تدير شركات خاصة من الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان موانئ أخرى قريبة.