تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019
تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019

حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019، وجاءت في المرتبة الـ 36 عالميا من بين 129 دولة.

وأظهر التقرير الذي شاركت فيه إصداره جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال "الإنسياد" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، أن غالبية الدول العربية جاءت مرتبتها ما بعد الـ 60، فيما جاءت اليمن في المرتبة الأخيرة عالميا.

ويصنف مؤشر الابتكار العالمي الاقتصادات المختلفة استنادا إلى 80 مؤشرا تقيس استثمارات البحث والتطوير وطلبات البراءات والعلامات التجارية الدولية، ومؤشرات إنشاء تطبيقات الهواتف الخلوية وصادرات التكنولوجيا.

​​كما يبحث المؤشر أيضا السياق الاقتصادي للدول، ورغم علامات تباطؤ النمو الاقتصادي في بعضها، فإن الابتكار يستمر في الازدهار، لاسيما في آسيا، فيما تلوح في الأفق ضغوط بسبب اختلالات تجارية وحمائية، حسب الموقع الإلكتروني للـ "ويبو".

وتاليا تصنيف الدول العربية في مؤشر الابتكار العالمي:

  • الإمارات: في المرتبة 36 عالميا
  • الكويت: في المرتبة 60 عالميا
  • قطر: في المرتبة 65 عالميا
  • السعودية: في المرتبة 68 عالميا
  • تونس: في المرتبة 70 عالميا
  • المغرب: في المرتبة 74 عالميا
  • البحرين: في المرتبة 78 عالميا
  • عُمان: في المرتبة 80 عالميا
  • الأردن: في المرتبة 86 عالميا
  • لبنان: في المرتبة 88 عالميا
  • مصر: في المرتبة 92 عالميا
  • الجزائر: في المرتبة 113 عالميا
  • اليمن: في المرتبة 129 عالميا

وعالميا، تربعت سويسرا على عرش أكثر البلدان ابتكارا في العالم، تليها السويد ثم الولايات المتحدة وهولندا وبريطانيا.

وحدد التقرير الهند وجنوب أفريقيا وشيلي وإسرائيل وسنغافورة والصين وفيتنام ورواندا كبلدان رائدة إقليميا ومترأسة لمجموعاتها.

وتقول الـ "ويبو" إن المؤشر "أصبح معيارا عالميا يساعد صانعي السياسات على فهم أفضل لكيفية تحفيز النشاط الابتكاري وقياسه، باعتباره دافعا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والبشرية".

 

الرئيس المنتخب ترامب ونائبه دي فانس - رويترز
الرئيس المنتخب ترامب ونائبه دي فانس - رويترز

قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن هناك "صفقة" سيتم التوصل إليها بخصوص غرينلاند، وسط تصريحات متكررة من ترامب بشأن رغبته في ضم الجزيرة للولايات المتحدة.

وأوضح دي فانس خلال لقاء تلفزيوني، أن "استخدام القوة العسكرية ليس ضروريا في غرينلاند. الولايات المتحدة لديها قوات متمركزة بالفعل على الجزيرة".

وتابع أن "غرينلاند مهمة لأميركا استراتيجيا، وتمتلك الكثير من الموارد الطبيعية الهائلة".

وأوضح أن الأشخاص الذين التقى بهم دونالد ترامب جونيور (نجل الرئيس المنتخب) في غرينلاند، الأسبوع الماضي، تحدثوا عن رغبتهم في أن يتم "تمكينهم من تطوير" تلك الموارد.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي، السبت، عن مصدرين قولهما إن "الدنمارك بعثت رسائل خاصة إلى فريق ترامب، عبّرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند، أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك، دون المطالبة بالجزيرة".

ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها "ضرورة مطلقة".

ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية، التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر أكسيوس أن الحكومة الدنماركية "أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند".