أشخاص يفرون من إطلاق نار في معرض "غيلوري غارليك" بمدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا - 28 يوليو 2019
أشخاص يفرون من إطلاق نار في معرض "غيلوري غارليك" بمدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا - 28 يوليو 2019

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل الأحد في إطلاق نار بمهرجان للطعام في ولاية كاليفورنيا، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن إطلاق نار وقع في مهرجان "غيلوري غارليك" للطعام في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

وقالت يوليسا كونتريراس، إحدى شهود العيان لشبكة NBC، إنها رأت رجلا أبيض في منتصف الثلاثينيات وهو يطلق النار ببندقية.

وأضافت شاهدة العيان أن الرجل كان يطلق من ثلاث إلى أربع رصاصات في الثانية الواحدة.

وتابعت كونتريراس إنه كان "يطلق النار بسرعة وفي كل مكان، لم يكن يستهدف شخصا بعينه، لقدا كان مستعدا لما يفعله".

شاهدة عيان أخرى تدعى غلوريا باركر، قالت إنها وآخرين لم يبدأوا في الفرار إلا بعدما سمعوا نحو 10 أو 15 طلقة، ظنا منهم أنها ألعاب نارية في بادئ الأمر.

شاهدة عيان آخر تدعى إيني رييس قالت لصحيفة "ميركوري نيوز"، إن مطلق النار كان يربط قطعة قماش على ساقة بعدما أصيب بطلق ناري فيها.

وأضافت رييس أنها رأت طفلا مصابا على الأرض، بينما يقوم الناس بإلقاء الطاولات وقطع الصور من أجل الهروب.

Aftermath of Israeli strikes on Beirut's southern suburbs
بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار اليوم تظهر أن الجماعة المسلحة أصبحت في موقف دفاعي و"تتعرض لضربات قاسية".

وكان نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، قال في خطاب بثه التلفزيون في وقت سابق اليوم إن قدرات الجماعة المدعومة من إيران لم تتأثر، وإن مقاتليها يصدون التوغلات البرية الإسرائيلية على الرغم من "الضربات الموجعة" التي وجهتها إسرائيل لها في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف قاسم أن الجماعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن شروط حزب الله.

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية "كان العالم يدعو على مدى عام إلى وقف إطلاق النار هذا، وكان حزب الله يرفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويتعرض لضربات قاسية، غير موقفه فجأة ويريد وقفا لإطلاق النار".

وأضاف "ما زلنا نريد في نهاية المطاف حلا دبلوماسيا لهذا الصراع".

وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لاختيار رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأميرييين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة داخل لبنان، من خلال وسطاء في الأغلب.

وأضاف "هذه المحادثات مستمرة.. لا أعتقد أن من المفيد أن أفصح عن فحواها".

ودفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان بعض الساسة اللبنانيين إلى القيام بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة التي تواجه شللا في مختلف مناحي الحياة بينما تئن تحت وطأة الصراع المتصاعد.