حاملة الطائرات يو أس أس أبراهام لينكون في الخليج- أرشيف
حاملة الطائرات يو أس أس أبراهام لينكون في الخليج- أرشيف

جو تابت/ واشنطن

يعقد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، ورئيس هيئة أركان القوات المشتركة، الجنرال جو دنفورد، اجتماعات مغلقة الثلاثاء، في المقر العام للقيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم"، وذلك في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.

وأعلن المكتب الإعلامي في البنتاغون أن إسبر ودنفورد سيبحثان مع قادة "سنتكوم"، وفي مقدمهم الجنرال كينيث ماكينزي وقادة العمليات الخاصة، الوضع في الخليج وتطورات التوتر المتواصل مع إيران.

وسيتركز البحث حول سبل تنسيق الإجراءات الوقائية - الاستباقية الحالية والمقبلة، مع احتمال بدء تطبيق تدابير مؤازرة السفن التجارية الأميركية والحليفة.

وسيواصل أسبر اجتماعاته نهاية هذا الأسبوع في شتوتغارت بألمانيا في محاولة لتنسيق المواقف مع نظرائه الأوروبيين ومع بريطانيا، في مسعى أميركي لاستحداث قيادة دولية مشتركة تحمي مياه الخليج العربي وسلامة الملاحة البحرية فيه.

ومن المحتمل أن يتوجه أسبر الى منطقة الشرق الاوسط قريبا، في زيارة محددة الأهداف من دون أن يتم الإعلان عنها رسميا بعد. 

يشار إلى أن التوتر تصاعد في الخليج إثر سلسلة من الأحداث كانت إيران ضالعة فيها، بينها هجمات استهدفت سفنا وإسقاط طائرة مسيرة أميركية بالإضافة إلى احتجاز ناقلة بريطانية.

وزارة التعليم الأميركية
ترامب كان تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إغلاق وزارة التعليم "فورا"، واصفا إياها بأنها "عملية احتيال كبيرة".

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب".

وأضاف أنه "يعتزم إعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات".

وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الرئيس يفكر في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح.

الرئيس الأميركي، قال الأسبوع الماضي إنه يود إغلاق وزارة التعليم من خلال أمر تنفيذي، لكنه اعترف بأنه سيحتاج إلى دعم من الكونغرس ونقابات المعلمين لتحقيق وعده الانتخابي بهذا الشأن.

وسيتم تكليف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف، كما فعل سابقا مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

ترامب، سبق وأن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم وإعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات، ورشح ليندا مكمان لقيادة هذا الجهد.