قوات التحالف الدولي توفر دعما عسكريا لقوات سورية الديموقراطية-1
قوات التحالف الدولي توفر دعما عسكريا لقوات سورية الديموقراطية. أرشيفية | Source: Courtesy Image

أعلن المتحدث باسم التحالف سكوت راولينسن الاثنين مقتل خمسة عناصر من تنظيم داعش جراء غارة في شرق سوريا.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في مارس 2018 القضاء على "خلافة" التنظيم بعد تجريده من مناطق سيطرته في بلدة الباغوز في محافظة دير الزور، إثر أشهر من المعارك بدعم من التحالف.

وقال راولينسن لوكالة فرانس برس "شنت قوات التحالف غارة على خلية لداعش قرب البصيرة" في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.

وأشار إلى أن الإرهابيين الذين قتلوا كانوا قد لعبوا دورا أساسيا في تسهيل الهجمات في المنطقة ضد القوات الأمنية والمدنيين الأبرياء.

وتعد هذه الغارة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول غارة يشنها التحالف في منطقة شرق الفرات منذ إعلان دحر التنظيم من آخر جيوبه قبل أربعة أشهر.

والقتلى الخمسة من الجنسية السورية، وفق المرصد.

وبعد انتهاء معركة شرق سوريا، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي.

ويدعم التحالف قوات سوريا الديموقراطية في عمليات تعقب الجهاديين وإزالة الألغام.

وقال المتحدث باسم التحالف إنه "بدعم من التحالف تم حتى الآن اعتقال أكثر من 200 من أعضاء داعش وتم ضبط 1.4 طن من الذخائر غير المنفجرة حتى الآن".

وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

Aftermath of Israeli strikes on Beirut's southern suburbs
بعد غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار اليوم تظهر أن الجماعة المسلحة أصبحت في موقف دفاعي و"تتعرض لضربات قاسية".

وكان نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، قال في خطاب بثه التلفزيون في وقت سابق اليوم إن قدرات الجماعة المدعومة من إيران لم تتأثر، وإن مقاتليها يصدون التوغلات البرية الإسرائيلية على الرغم من "الضربات الموجعة" التي وجهتها إسرائيل لها في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف قاسم أن الجماعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن شروط حزب الله.

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية "كان العالم يدعو على مدى عام إلى وقف إطلاق النار هذا، وكان حزب الله يرفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويتعرض لضربات قاسية، غير موقفه فجأة ويريد وقفا لإطلاق النار".

وأضاف "ما زلنا نريد في نهاية المطاف حلا دبلوماسيا لهذا الصراع".

وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لاختيار رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأميرييين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة داخل لبنان، من خلال وسطاء في الأغلب.

وأضاف "هذه المحادثات مستمرة.. لا أعتقد أن من المفيد أن أفصح عن فحواها".

ودفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان بعض الساسة اللبنانيين إلى القيام بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة التي تواجه شللا في مختلف مناحي الحياة بينما تئن تحت وطأة الصراع المتصاعد.