هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه
هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه

كشفت شرطة غيلروي الأميركية الإثنين، عن هوية مطلق النار في حادثة "مهرجان غيلروي غارليك"، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان، وإصابة 12 شخصا.

وقالت الشرطة إن مطلق النار يدعى سانتينو ويليام ليغان (19 عاما)، من مدينة غيلروي بولاية كاليفورنيا.

وقد أطلق ثلاثة ضباط شرطة كانوا يقومون بدورية حول الحديقة العامة، النار على ليغان الذي سقط قتيلا على الفور.

وقال شهود عيان إن ليغان كان قد أطلق الرصاص بكل اتجاه على الحاضرين بالحفل، وقد أصيب بطلقة في قدمه قبل أن تصفيه قوات الشرطة.

وقال رئيس شرطة غيلروي، سكوت سميث، إن الضباط أطلقوا النار على لوغان في أقل من دقيقة بعدما بدأ في إطلاق النار على آلاف الأشخاص الموجودين في الحديقة.

ووقع إطلاق النار في مهرجان "غيلروي غارليك" للطعام الذي ينظم كل عام في المدينة.

أف بي آي نشر صورة  فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس
أف بي آي نشر صورة فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، تسلم أحد أكثر "10 مطلوبين" للولايات من المكسيك، وهو قائد بارز في عصابة إم أس-13 السلفادورية. 

وقال باتيل في منشور إنه ألقي القبض على فرانسيسكو خافيير رومان-بارداليس، في المكسيك، ويتم نقله إلى الولايات المتحدة، حيث سيواجه العدالة. 

ووصف الأمر بأنه "نصر كبير لشركائنا في إنفاذ القانون، ولأميركا أكثر أمانا". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعلن، الأحد، أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة إم أس-13، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.

وتعد العصابة واحدة من أخطر العصابات في الولايات المتحدة، وقد تأسست من قبل مهاجرين سلفادوريين هاربين من الحرب الأهلية في السلفادور في الثمانينيات. 

وهذه العصابة، التي نشأت في لوس أنجلوس، تضم أعضاء كانت بعضهم تلقوا تدريبات في حرب العصابات واستخدام الأسلحة العسكرية، بحسب وزارة العدل الأميركية. 

وتتهمها السلطات الأميركية بالتورط في العديد من الأنشطة غير القانونية مثل الابتزاز، التهريب، والاتجار بالمخدرات.