عناصر من الشرطة الإسبانية في مدريد
عناصر من الشرطة الإسبانية في مدريد

لم تتمكن قوات أمن الدولة في العاصمة الإسبانية مدريد من تنفيذ الاحتجاز لمتهم بالعنف ضد سيدة وطفلة في الشارع، لأن الفاعل هذه المرة مصري يحمل الحصانة الدبلوماسية، بحسب صحيفة الديارو الإسبانية.

فبعد أن وصلت شكوى عبر اتصال على رقم الطوارئ عصر يوم 13 يوليو الجاري باعتداء رجل على امرأة وطفلة في مركز للتسوق في منطقة أرويمولينوس في العاصمة الإسبانية مدريد، تبين فيما بعد أنهما زوجته وابنتهما (14 عاما)، حيث انتقلت الشرطة إلى موقع الحادث، وأبلغهم المعتدي المزعوم بأن دبلوماسي، إلا أن الشرطة اختارت اقتيادهم إلى مركز الشرطة للتحقق من هويتهم.

وفي مركز الشرطة، اتصل المحققون بالسفارة المصرية التي أكدت أن الرجل هو بالفعل القنصل المصري ولديه الحصانة الدبلوماسية، وفق الصحيفة.

وأخبرت الشرطة المدنية المرأة بأن لها الحق في طلب الحماية أو الإبعاد عن الضحية أثناء اتصالاتهم مع المحكمة المختصة، خاصة وأن القانون يؤكد على حماية حقوق النساء وحمايتهم.

وقالت الصحيفة إنه في غضون ذلك، ظهر موظفون من السفارة المصرية وتحدثوا للمسؤولين في مركز الشرطة، فغادر "المعتدي"، ثم تحدث موظفو السفارة مع الزوجة، التي قررت بعد هذه المحادثة عدم التوقيع على الشكوى، وغادرت هي وابنتها.

وبحسب المادة 31 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على أن الدبلوماسيين يحملون حصانة من استجوابهم أو التحقيق معهم ولو حتى كشهود.

تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس
تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس

تسببت الحرائق التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بتأجيل إعلان ترشيحات جوائز "الأوسكار" التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للمرة الثانية.

وفي بيان مشترك للرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيستها جانيت يانج، فإن الحرائق التي لا تزال مشتعلة، اضطرت الأكاديمية إلى تمديد فترة التصويت، وتأجيل تاريخ الإعلان عن الترشيحات للسماح بوقت إضافي للأعضاء.

وكان من المقرر إعلان المرشحين للجائزة في التاسع عشر من الشهر الحالي، لكن الموعد أؤجل إلى الثالث والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يؤجل إلى إشعار غير معلوم.

وألغت الأكاديمية أيضا، حفل الغداء السنوي، وكان من المقرر في العاشر من فبراير المقبل.

ومنذ أيام، تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حرائق تسببت بمقتل نحو 30 شخصا، ونزوح الآلاف.

"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.