بيرني ساندرز وكاردي بي
بيرني ساندرز وكاردي بي

وحّد المرشح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز الجهود مع مغنية الراب الأميركية كاردي بي الاثنين لحضّ الناخبين الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

والتقى الثنائي في مركز للتجميل في ديترويت شمال الولايات المتحدة لتصوير إعلان موجه للناخبين الشباب، وهو مكان مناسب لكاردي بي المعروفة هناك لأغانيها.

وأوضح ساندرز لقناة "سي إن إن" قبل بدء التصوير "نعمل على طرق لتعبئة الشباب حول المسائل السياسية"، مضيفاً "كثر منهم يصوتون، لكن ذلك ليس كافياً".

ونشرت كاردي بي المتحدرة من حي برونكس بعد ذلك صورة على حسابها على انستغرام وهي تتحاور مع السناتور المستقل عن فرمونت، وشكرته للعمل معها في مشاريعها من أجل "تغيير البلاد".

ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها كاردي بي تأييدها لساندرز. ففي 16 يوليو، كتبت عنه على تويتر "هذا الرجل يكافح من أجل المساواة في الحقوق، الحقوق الإنسانية، منذ وقت طويل".

ومطلع العام، هاجمت كاردي بي الرئيس الأميركي دونالد ترامب واتهمته بأنه يجبر العديد من الموظفين على العودة إلى أعمالهم بدون رواتب للحد من آثار الإغلاق الحكومي.

ويشغل بيرني ساندرز المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي التي تمنحه 15 بالمئة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديموقراطي، بحسب موقع "ريل كلير بوليتيكس" الذي ينشر استطلاعات رأي مختلفة.

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".