الحساب الرئاسي الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترامب  على تويتر والذي يحمل اسم المستخدم @POTUS
الحساب الرئاسي الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر والذي يحمل اسم المستخدم @POTUS

كريم مجدي

إذا كنت تتصفح حسابات المسؤولين الأميركيين على تويتر، فربما وجدت كلمات تنتهي باللاحقة "OTUS"، فمثلا الحساب الرئاسي الرسمي الخاص بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحمل اسم المستخدم @POTUS.

السيدة الأولى ميلانيا ترامب تحمل اسم مستخدم @FLOTUS، بينما يلقب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بـ VPOTUS، أو VP.

هذه التسميات ليست قاصرة على الشبكات الاجتماعية، فقد تجد استخداما واسعا لها في الصحف والمواقع الإلكترونية الأميركية، بل وتغريدات النشطاء والمسؤولين الأميركيين على الإنترنت.

ولمجموعة الاختصارات التي تنتهي بـ OTUS قصة، إذ تم استخدامها لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1879، عندما ذكرت المحكمة العليا الأميركية بكلمة SCOTUS لأول مرة في كتاب "The Phillips Telegraphic Code for the Rapid Transmission" والخاص باختصارات التليغرافات.

​الكتاب وضعه الصحافي الأميركي ومشغل التليغرافات والتر فيليبس، والذي اخترع "كود فيلبس" لتسهيل وتسريع عملية تبادل الرسائل بالتليغرافات، ولتقليل سعر إرسال الرسائل، فقد كان يتم تحديد سعر الرسالة بطولها، لذا كانت المهمة تضمين أكبر قدر من المعلومات بأقل الكلمات.

وقد ظهرت المحكمة الدستورية العليا الأميركية باختصارات مثل scndrl، و scribl، وذلك قبل أن يستقر الاسم على SCOTUS.

ويعود استخدام كلمة POTUS، لأول مرة عام 1895، إلا أن بعض مشغلي التليغرافات مثل فرانك ميلر، اقترحوا استخدموها في عام 1882.

في ما يلي بعض أشهر اختصارات عائلة OTUS:

POTUS: هو الرئيس الأميركي، President of the United States

FLOTUS:اختصارا للسيدة الأولى، First Lady of The United States، ظهر استخدامه لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي.

VPOTUS: هو نائب الرئيس Vice President of the United States، وعلى تويتر يحمل نائب الرئيس الحالي مايك بنس رمز @VP

COTUS: هو دستور الولايات المتحدة، Constitution of the United States.

SCOTUS: اختصار المحكمة العليا الأميركية Supreme Court of the United States، وهو أول اختصار في عائلة OTUS.

 حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بالبحر الأحمر ـ صورة أرشيفية.
حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بالبحر الأحمر ـ صورة أرشيفية.

ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ستنفق "حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وحلفائها".

وحسب الوكالة الأميركية، فإن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية تم تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونغرس، يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة، بالإضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي تطلقها إيران أو حلفاؤها الحوثيون في اليمن.

وسيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ "ستاندرد-3 بلوك 1 بي" التي تطلق من البحر، من شركة "آر تي إكس"، كما تم تخصيص حوالي 8.5 مليون دولار لشراء المزيد من صواريخ "AIM-X Sidewinder" الحرارية جو-جو، وفقًا للوثائق.

والجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، هو 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، والسفن التابعة لمجموعة "يو إس إس آيزنهاور"، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر، حسب ما ذكر البنتاغون في الوثائق.

ويشكل مبلغ 300 مليون دولار الجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون خلال عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط. وسيخصص هذا المبلغ لصيانة السفينة الهجومية "يو إس إس باتان" والسفن التابعة لمجموعة "يو إس إس آيزنهاور"، التي نفذت عمليات في البحر الأحمر، وفقا لما ذكره البنتاغون في الوثائق.

وصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، وابلا من حوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ أطلقتها إيران في أبريل.

ويرتبط الإنفاق "بالتكاليف التي تكبدتها وزارة الدفاع داخل منطقة القيادة المركزية الأميركية، في الاستجابة للوضع في إسرائيل، أو للأعمال العدائية في المنطقة، كنتيجة مباشرة للوضع في إسرائيل"، كما تقول إحدى الوثائق.

ويكلف كل صاروخ "ستاندرد-3 بلوك. أي بي" المتطور بين 9 ملايين و10 ملايين دولار.

وأطلقت مدمرتان تابعتان للبحرية، هذا الأسبوع، حوالي 12 صاروخا من طراز ستاندرد دفاعا عن إسرائيل، بعد موجة أخرى من الهجمات الإيرانية، وفقا لمسؤول في البحرية رفض الكشف عن هويته.

وهذا يعني أن المساعدة الأميركية، هذا الأسبوع، كلفت على الأرجح حوالي 120 مليون دولار.

وتكشف الوثائق أيضا عن طلبات بقيمة 276 مليون دولار لشراء صواريخ ستاندرد إضافية من طراز "إس إم -6" بالإضافة إلى 57.3 مليون دولار لصواريخ توماهوك كروز.

وتم تخصيص 6.7 مليون دولار أخرى لصاروخ "Enhanced Sea Sparrow" للدفاع الذاتي. وجميع هذه الأسلحة من صنع شركة "آر تي إكس".

كما سينفق البنتاغون 25 مليون دولار على مجموعات توجيه "GPS-Jdam" من شركة بوينغ.  و7.4 مليون دولار على قنابل أخرى صغيرة القطر.

وسيتم تخصيص 25 مليون دولار أخرى "لزيادة مصادر التصنيع" للصاروخ ستاندرد، لدعم استجابة البنتاغون لما يسميه "الوضع في إسرائيل".

ويتضمن الطلب مبلغ 26.4 مليون دولار لاستبدال معترضات الطائرات بدون طيار "كويوتي بلوك 2" من آر تي إكس، "التي تم استنفادها منذ أكتوبر 2023 لدعم استجابة وزارة الدفاع للوضع في إسرائيل"، كما ذكرت الوثيقة.

وسيتم إنفاق 20 مليون دولار أخرى على صواريخ "BAE Systems PLC" الموجهة بالليزر من نظام أسلحة القتل الدقيق المتقدم.