إحدى مراحل بناء حاملات الطائرات جون أف كينيدي
إحدى مراحل بناء حاملات الطائرات جون أف كينيدي

نشرت البحرية الأميركية مقطع فيديو لتثبيت الجزء الأخير من حاملة الطائرات "جون إف كينيدي سي في إن 79" العملاقة.

ويبلغ وزن القطعة الأخيرة من حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، نحو 800 طن واستغرق بناؤها سنة ونصف تقريبا.

​​وبدأ العمل ببناء حاملة الطائرات جون كينيدي في 2011 ومن المقرر أن تدخل الخدمة نهاية هذا العام.

وحاملة الطائرات الجديدة هي الثانية من نوعها ضمن "حاملات الطائرات العملاقة" من فئة فورد، وهي أول فئة جديدة تقوم الولايات المتحدة ببنائها منذ 40 عاما وستحل محل الحاملات الحالية طراز "نيمتز".

وتقوم شركة "هنتنغتون إنغالز إنداستريز" الرائدة في بناء الحاملات والغواصات النووية وقطع البحرية الأميركية ومقرها ولاية فيرجينيا، ببناء حاملة الطائرات جون كينيدي بكلفة تتجاوز 11 مليار دولار.

وقالت البحرية الأميركية سابقا إنها ستنفق 43 مليار دولار لبناء أول ثلاث سفن من هذه فئة "فورد"، ومنها "جون إف كينيدي سي في إن 79" و "إنتربرايز".

ودخلت الحاملة جيرالد آر. فورد، وهي أولى حاملات الطائرات من هذه الفئة، الخدمة في يوليو 2017، وبلغت كلفتها 12.9 مليار دولار.

ويمكن لحاملات الطائرات من فئة فورد، التي تعد الأضخم في العالم، أن تحمل نحو 90 طائرة، تتضمن مقاتلات ومروحيات وطائرات انذار مبكر وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى نحو خمسة آلاف شخص.

وتعتمد حاملات الطائرات من فئة "فورد" على نظامين جديدين لإقلاع الطائرات وهبوطها من خلال إطلاق موجة من الطاقة الكهرومغناطيسية خلال عملية الإقلاع والهبوط، وحلا محل النظام القديم الذي يعتمد على البخار، والذي يستخدم في حاملات الطائرات من طراز نيمتز.

أميركا سحبت كميات من من احتياطي النفط الاستراتيجي . أرشيفية
أميركا سحبت كميات من احتياطي النفط الاستراتيجي عام 2022 بعد الغزوالروسي لأوكرانيا

نقلت رويترز عن مصدر مطلع، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستسعى للحصول على ما يصل إلى ستة ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، وهي عملية شراء ستضاهي إذا اكتملت أكبر عملية شراء حتى الآن لإعادة ملء المخزون بعد سحب تاريخي في عام 2022.

وأضاف المصدر أن الإدارة ستعلن عن طلب الشراء بحلول، الأربعاء، للتسليم إلى موقع بايو تشوكتاو في لويزيانا، وهو أحد أربعة مواقع للاحتياطي الاستراتيجي تخضع لحراسة مشددة على طول سواحل تلك الولاية وتكساس.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة ستشتري النفط من شركات الطاقة للتسليم في الأشهر القليلة الأولى من عام 2025.

وتسعى وزارة الطاقة للاستفادة من أسعار النفط الخام المنخفضة نسبيا والتي تقل عن السعر المستهدف البالغ 79.99 دولار للبرميل الذي تريد إعادة شراء النفط عنده، بعد بيع 180 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي عام 2022.

وبلغ سعر برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 71.70 دولارا،  الثلاثاء، وسجل ارتفاعا بعد أن تسبب الإعصار فرنسين في اضطراب إنتاج الخام في خليج المكسيك الأسبوع الماضي، لكن المخاوف بشأن الطلب أبقت الأسعار منخفضة نسبيا في الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلن بايدن عن عمليات بيع في 2022، وهي الأكبر على الإطلاق من الاحتياطي، بعد الغزو الذي شنته روسيا أحد أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم على أوكرانيا. وقاد الغزو أسعار البنزين إلى مستوى قياسي تجاوز خمسة دولارات للجالون.

ووفقا لوزارة الطاقة، أعادت الإدارة الأميركية حتى الآن شراء أكثر من 50 مليون برميل، بعد بيع 180 مليون برميل بمتوسط ​سعر عند نحو 95 دولارا للبرميل.