شركة تويتر تشتري ماجيك بوني
شعار تويتر

بعد ساعات قليلة من إعادة نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة من أحد الحسابات على تويتر، علق الشبكة الاجتماعية هذا الحساب "لعدم الالتزام بقواعد المنصة".

ترامب أعاد نشر تغريدة من حساب يدعي "لين توماس" يقول فيها إن الديموقراطيين هم "أعداء أميركا الحقيقيين".

الحساب الذي أنشئ في سبتمبر ٢٠١٨ يعرف عن نفسه بأنه مؤيد قوي لترامب.

وبعد إعادة ترامب نشر تغريدة "لين توماس" بساعات، علق تويتر حساب توماس.

وقالت الشركة في تصريحات لشبكة "سي إن إن" إن الحساب خرق قواعد الشركة من دون أن تذكر أي قاعدة بالتحديد.

ولطالما انتقد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي واتهمها بالتحيز ضده.

محطة إطلاق نظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (THAAD) التابع للجيش الأميركي على أهبة الاستعداد في إسرائيل، 4 مارس 2019.
أجزاء من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في هجومها الأخير

بتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح وزير الدفاع لويد أوستن "بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية، وفق ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر الأحد. 

يُعتبر نظام ثاد الدفاعي أحد أكثر الأنظمة الدفاعية تعقيدا، وهو مكمل لنظام "باتريوت" وليس بديلا عنه، لكنه قادر على حماية أوسع، واعتراض أهداف في مسافات تتراوح بين 150 إلى 200 كم. وهو النظام الأميركي الوحيد المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

وقال دوغلاس أوليفانت، كبير الباحثين في مؤسسة "نيو أميركا" إن "لدى واشنطن رسائل من خلال إرسال هذه المنظومة إلى إسرائيل، وهي تعلن بوضوح أنها تركز على التزامها الحديدي في دعمها والدفاع عنها".

وأضاف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن "أميركا ترى تهديداً من صواريخ (كروز) الإيرانية التي تطلق على إسرائيل، لذا تبقى الرسالة أن واشنطن تقدم دعماً غير مشروط" لإسرائيل.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، إنها سترسل بطارية دفاع جوي "ثاد" للمناطق عالية الارتفاع في إسرائيل، والطاقم العسكري الأميركي الخاص بها.

وأوضحت الوزارة أن هذه البطارية مضادة للصواريخ الباليستية، وهدفها تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب هجوم إيران.

ويرى الباحث الأميركي أن إرسال هذه المنظومة إلى إسرائيل يبعث برسائل إلى عدة أطراف. رسالة لإسرائيل مفادها أن أميركا تقف بوضوح إلى جانب إسرائيل دون أي شك، ودون أي شك ضد إيران، على حد قوله.

ووفقا لأوليفانت فإن "هناك رسالة أخرى للدول الحليفة، خاصة دول الخليج، ومفادها: نحن هنا ونريد مساعدتكم أيضا".

يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها "للرد على الرد"، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بغداد.