طارق العيسمي
طارق العيسمي

وضعت شرطة الهجرة الأميركية وزير الصناعة الفنزويلي طارق العيسمي المتهم بالاتجار المخدرات، على لائحتها لأكثر الهاربين المطلوبين، وفق ما أعلنت الأربعاء.

وأدرِج العيسمي في فبراير 2017 على لائحة واشنطن لتجار المخدرات. ثم اتهم بالالتفاف على العقوبات، خصوصا عبر استخدام طائرات خاصة تابعة لشركات أميركية للسفر.

وكتبت شرطة الهجرة الأميركية على صفحتها على موقع تويتر "هل شاهدتم هذا الهارب المطلوب بشدة؟".

 وأرفقت تغريدتها بصورة للوزير الفنزويلي. وأضافت "إنّه مطلوب (بتهمة) الاتجار الدولي بالمخدرات".

​​​

وقالت الشرطة في بيان "في مهامه السابقة، كان يشرف أو يسيطر جزئيا على شحنات المخدرات التي تزن أكثر من ألف كيلوغرام والمرسلة من فنزويلا (...) وكانت وجهة بعضها النهائية المكسيك أو الولايات المتحدة".

ويواجه طارق العيسمي الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس، احتمال السجن 30 عاما في هذه التهم.

والاتهام الأميركي الذي وجّه إليه في مارس هو الأول من نوعه بالنسبة إلى وزير فنزويلي منذ بداية الأزمة السياسية في فنزويلا.

عائلة تايس أعربت عن إحباطها من تعاطي إدارة بايدن مع ملف ابنها
عائلة تايس أعربت عن إحباطها من تعاطي إدارة بايدن مع ملف ابنها

أكدت عائلة الصحفي الأميركي، أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012 أنه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وأعربت العائلة في مؤتمر صحفي، الجمعة، عن "إحباطها العميق" من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي أكدت لهم أنها بانتظار رؤية نتائج الأحداث المتسارعة في سوريا، قبل "فعل المزيد لمحاولة تحرير تايس".

وفقدت القوات الحكومية السورية مؤخرا السيطرة على عدة مدن لصالح فصائل المعارضة المسلحة.

وقالت ديبرا تايس، والدة أوستن إنه بخير ويتلقى الرعاية، مستشهدة بمعلومات من من "مصدر مهم" تم التحقق بالفعل منها رسميا.

ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير التعليق على المصدر الذي أشارت إليه عائلة تايس، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

وقالت في مؤتمر صحفي الجمعة "ليس لدي أي شيء لأشاركه بشأن المحادثة حول هذه المسألة".

مدير مركز حرية الصحافة في النادي الوطني للصحافة في واشنطن، بيل مكاران أصر أن إدارة بايدن "تكذب" بشأن ما تعرفه عن تايس.

وفي أغسطس الماضي دعا بايدن، إلى إطلاق سراح أوستن تايس، مؤكدا أن واشنطن ضغطت مرارا على دمشق لإعادته إلى الديار.

وفي مايو الماضي، أعربت والدة أوستن في مقابلة مع "الحرة" عن أملها بأن ابنها "تايس سيخرج من الاحتجاز"، فهي مسألة "وقت"، مشيرة إلى أن الحكومة السورية "تقول إنها تريد إجراء مفاوضات مع الحكومة الأميركية، والسعي للتقارب" ولكن واشنطن "تبقى على موقفها بعدم الانخراط بمفاوضات مع الحكومة السورية".

واختطف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاما.

وتعتقد أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.

وظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاما معصوب العينين في مقطع فيديو في سبتمبر 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين.