أعلنت الرئاسة الصومالية، الخميس، تخلي الرئيس محمد عبد الله محمد، المعروف باسم "فارماجو"، عن جنسيته الأميركية، ولم تقدم أسبابا لهذه الخطوة.
وقالت الرئاسة في بيان ان "الدستور الصومالي الموقت يجيز للمواطنين الصوماليين حمل جوازي سفر لكن الرئيس بدأ طواعية عملية التخلي عن جنسيته الثانية بعد انتخابه رئيسا".
وأضافت الرئاسة أن "هذه العملية انتهت اليوم ... نعلمكم رسميا أن الرئيس قد تخلى عن جنسيته الثانية، وهي جنسية الولايات المتحدة. لقد استغرقت المهمة وقتا بمشاركة خبراء من إدارات الجنسية في الولايات المتحدة والصومال".
وكان هذا الرئيس السابق للوزراء الذي انتخب رئيسا في فبراير 2017، يحمل الجنسية الأميركية بعدما أقام سنوات عديدة في الولايات المتحدة، حيث ما زالت عائلته تعيش.
وعمل محمد عبد الله دبلوماسيا في واشنطن أواخر الثمانينيات، قبل أن يطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وترك وظيفته في الإدارة في الولايات المتحدة، حيث كان يعمل في وزارة النقل في مدينة بافالو، ليصبح في 2010 رئيس الوزراء، ولم يشغل هذا المنصب سوى ثمانية أشهر فقط، وهو أب لأربعة أطفال، ويحمل لقب "فارماجو"، المشتقة من اللفظة الايطالية "فورماجيو" (الجبن).
ويحمل كثير من الصوماليين جنسية مزدوجة، بعد فرارهم من الحرب أو الجفاف أو المجاعة، وهي آفات تشهدها البلاد التي تسودها الفوضى منذ سقوط سياد بري عام 1991.